kayhan.ir

رمز الخبر: 79814
تأريخ النشر : 2018July29 - 21:18
مشيراً الى التداعيات الخطيرة لأي خطوة عسكرية أميركية ضد ايران..

ريجارد مورفي: من السذاجة التفكير في زعزعة الأمن الايراني



طهران - ارنا:- وصف مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق "ريتشارد مورفي" ، مساعي حكومة ترامب الرامية الى زعزعة الأمن الإيراني بأنها سذاجة وقال: إنّ الخطة الأميركية لإثارة شغب بين الشعب الايراني ليست بنّاءة ولافاعلة.

وأشار "مورفي" الى تعقيدات السياسة الايرانية مضيفاً بأنّ مساعي بومبيو الرامية الى إيجاد شرخ وفجوة بين النظام الايراني وبين شعبه لايدل على وجود استراتيجية محددة ناحجة ضد الجمهورية الاسلامية.

وأعرب عن أسفه لسيادة هذا التفكير الخاطئ داخل الوسط الأميركي القائل بأنّ دعم مناهضي النظام الايراني سيجرُّهم الى القيام بثورة والخروج الى الشوارع، مؤكداً على أنّ الشعوب عادة ما تقوم بما تكون مقتنعة به بنفسها، رافضاً تماماً أن تكون هذه الفكرة الأميركية بناءة.

كما رفض "مورفي" القبول بفكرة وجود انشقاق داخلي بين تيارات داخلية ايرانية مستدلّاً بذلك بتوجُّهات الرئيس روحاني التي لم تفرّق بين اليمين واليسار.

ورأى هذا الدبلوماسي الأميركي السابق، عبثاً ما تقوم به الحكومة الأمريكية الحالية وصقورها من محاولات رامية الى تغيير النظام في ايران أو حث الشعب الايراني على ذلك لأنّ النتيجة لن تعود عليهم شئ.

كما نفى فكرة وجود خطة عدوان عسكري ستشنه واشنطن ضد ايران عازياً ذلك الى ما يسود الوسط الأميركي في ظل الظروف الراهنة والتحضير لإنتخابات نوفمبر القادمة، مؤكداً على أنّ أية خطوة أميركية ضد ايران سوف لن تتجاوز إنسحاب من الإتفاق النووي (وهذا ما فعلته) والإشهار بعدم الثقة بالحكومة الايرانية.

وعزا "مورفي" هذا التراجُع الى التداعيات الخطيرة لمثل خطوة عسكرية كهذه والإفرازات السلبية الناجمة عنها على صعيد الشرق الاوسط المتوتر.

وعن دعم بعض رجال البيت الابيض لزمرة المنافقين قال هذا المسؤول الأميركي الحاصل على أعلى رتبة في وزارة الخارجية الأميركية: إنني كنتُ أعرف هذه الزمرة الارهابية منذ نشأتِها وشاهدتُ بنفسي ما قامت به من إغتيالات طالت حتى المواطنين الأميركيين واصفاً إيّاها بأنها زمرة لاشعبية لها في ايران.