طهران-ارنا:- قال كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية حسين جابري انصاري، ان تيسير عودة النازحين، وبدء نشاطات لجنة تعديل الدستور وتفعيل لجنة تبادل المعتقلين والمفقودين خلال المواجهات، تشكل من اهم الاولويات السياسية والانسانية للحكومة السورية في المرحلة الراهنة.

جاء ذلك خلال اللقاء بين جابري انصاري مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي في الشؤون السورية، السفير الفرنسي المنتهية مهامه لدى ايران 'فرانسوا سينيمو'.

وهنأ كبير مساعدي وزير الخارجية ، 'سينيمو' على تعيينه 'مبعوثا خاصا لرئيس جمهورية فرنسا في سوريا'؛ لافتا الى الطاقات الكامنة والشاملة على صعيد العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف بين ايران وفرنسا؛ ومؤكدا استعداد ايران لدعم الاستشارات والتعاون بين البلدين في سياق تسوية ازمات المنطقة وخاصة الازمة السورية.

ولفت جابري انصاري الى ان الجمهورية الاسلامية اكدت منذ البداية انه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية؛ مضيفا ان اليوم حيث نجحت عملية مكافحة الارهاب على نطاق واسع، وتوفّرت الارضية لاستعادة الحكومة السورية سيادتها على معظم الاراضي في هذا البلد، تبلورت 3 مواضيع : عودة النازحين والبدء في نشاطات لجنة تعديل الدستور وتفعيل لجنة تبادل المعتقلين والمفقودين خلال المواجهات في سوريا، على سلّم اهم الاولويات السياسية والانسانية خلال المرحلة الراهنة.

من جانبه، قال فرانسوا سينيمو في هذا اللقاء، ان ايران بوصفها دولة اقليمية كبرى، تضطلع بدور هام في ارساء الاستقرار، وعملية الحل السياسي للازمة في سوريا.

واعرب مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص الى سوريا، عن تاييد باريس للأولويات الثلاث والتعاون مع طهران في سياق الحل السياسي للازمة السورية.