kayhan.ir

رمز الخبر: 7977
تأريخ النشر : 2014October01 - 21:07
مؤكداً أن الكيان الصهيوني بؤرة الإرهاب في المنطقة..

شمخاني: سنواصل دعمنا لسوريا حكومة وشعباً في حربهم ضد الارهاب

طهران - كيهان العربي:- اكد أمن المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني استمرار وقوف الجمهورية الاسلامية الى جانب الشعب والحكومة في سوريا في حربهم ضد الارهاب، معتبراً الضربات الأميركية ضد عصابات "داعش" بانها مسرحية مضحكة، ومؤكداً أن كيان الاحتلال الصهيوني هوأصل وبؤرة الارهاب بالمنطقة، ومن يحارب الإرهاب عليه التوجه الى هناك .

واكد شمخاني خلال حديثه للمراسلين في مؤتمره الصحفي الذي عقده مساء الثلاثاء بالعاصمة السورية دمشق، أكد أن محاربة الإرهاب ليس أمراً جديداً على المنطقة ، فالشعوب هنا تعاني منذ سنوات من العمليات الارهابية التي تستهدف المسؤولين والخبراء وكل الطبقات في المجتمع . واعتبر أن زعزعة الاستقرار في سوريا هي المرحلة الثانية من الإرهاب بعد أن تطور ووصل الى شكله الحالي، وأكد رفض الجمهورية الاسلامية في ايران كل ما يهدد وحدة سوريا وسلامة أراضيها أوينتهك سيادتها الوطنية التي تصونها المواثيق والقوانين الدولية، وقال: الغرب لم يتحرك ضد "داعش" إلا بعد ان تعرض الصحفيين الأميركيين في سوريا للذبح بهذه الطريقة البشعة التي لا تمت للاسلام ولا للانسانية بصلة .

وصرح شمخاني بأنه التقى الرئيس السوري بشار الأسد على مدى 3 ساعات متواصلة، وتناول الحديث بينهما جميع التطورات في المنطقة ، مؤكداً أنه لا اختلاف نهائياً بين وجهتي النظر السورية والإيرانية فيما يتعلق بموضوع مكافحة الإرهاب .

وفيما يتعلق بـ "التحالف الدولي" ضد "داعش"، أشار شمخاني الى أن العمل ضد سوريا وصل الى طريق مسدود ، وان الجمهورية الاسلامية في ايران عارضت هذا التحالف ورفضت أن تكون طرفاً فيه ، لأنه ليس إلا مسرحية ، ولن نقبل ان نكون جزء منها ، ويجب أن نعرف من دعم تنظيم "داعش" الإرهابي وما علاقته بدول الغرب .

وشكك شمخاني أن يكون هناك أي احتمال للتدخل البري الغربي في سوريا بعد أن واجهت القوى الغربية الهزيمة في العراق وأفغانستان . مؤكداً معارضة الجمهورية الاسلامية في ايران لأي تدخل أجنبي في دول المنطقة ، كون هذا التحالف لا يتمتع بأي مشروعية دولية ، منوهاً بأن إيران الاسلامية دعمت دمشق، وهي باقية على هذا الدعم ، لأنها تملك ثقة بأن من يرسم مصير المنطقة هي الشعوب وليس القوى الخارجية.

وكان الادميرال شمخاني وصل إلى العاصمة دمشق قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت ، بعد ان التقى فيها العديد من المسؤولين اللبنانيين ، وتبادل الحديث معهم حول آخر التطورات في المنطقة خاصة ما يتعلق بتنظيم "داعش" الإرهابي والتحالف الدولي إضافة إلى محاربة الإرهاب والاستقرار في المنطقة.