مالي: انتخابات رئاسية والأمن أهم رهاناتها
باماكو – وكالات: تنظم الأحد في مالي الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط توتر شديد وعدم استقرار أمني ومخاوف من التزوير. ويتجاوز عدد الناخبين المسجلين ثمانية ملايين، سيختارون في اقتراع يعتبر الأمن والاقتصاد أكبر رهاناته بين الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا و23 منافسا أبرزهم زعيم المعارضة صومايلا سيسي.
أكثر من ثمانية ملايين ناخب مسجلون في مالي مدعوون الأحد لاقتراع رئاسي يشكل محطة هامة في البلاد. يشارك في هذا الاقتراع 24 مرشحا، وقد يجدد منح الثقة للرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا أو يُنتخب زعيم المعارضة صومايلا سيسي.
وكان كيتا قد انتخب في 2013 عقب التدخل الدولي ضد التنظيمات الإسلامية المتطرفة. ويعلق المجتمع الدولي، الحاضر عسكريا بمهمة الأمم المتحدة وقوة برخان الفرنسية، الأمل في أن تؤدي هذه الانتخابات إلى المضي قدما في تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2015 بين المعسكر الحكومي ومعسكر التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق، بعد أن شهد تأخرا كبيرا.