kayhan.ir

رمز الخبر: 7975
تأريخ النشر : 2014October01 - 21:06
مشدداً أن غالبية الدول تتطلع الى التعاطي البناء معها..

الرئيس روحاني: الجميع يعترف بدور ايران الفريد والريادي لمكافحة الارهاب واعادة الاستقرار للمنطقة

طهران – كيهان العربي:- استعرض رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني في اجتماع مجلس الوزراء، الانجازات التي حققتها زيارته لنيويورك ودور الجمهورية الاسلامية في ايران الريادي في المنطقة والعالم وقال ان غالبية الدول تتطلع الى التعاطي البناء والتعاون الايجابي مع ايران.

واضاف الرئيس روحاني أمس الاربعاء ان اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة كان فرصة مناسبة للاطلاع على مواقف الدول من القضايا الاقليمية والدولية واكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران استطاعت ان تستثمر هذه الفرصة بافضل شكل ممكن.

واوضح: الى جانب اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، عقد اجتماع المناخ على مستوى كبار المسؤولين حيث استطاعت ايران ان تقدم برامجها ومشاريعها ومالديها من اقتراحات في هذا المجال.

وقال: ان اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ركز على موضوعي التطرف والعنف واكد العام الماضي وحينما تقدمت الجمهورية الاسلامية في ايران بمشروع عالم خال من العنف لم تكن معالم ظروف المنطقة واضحة كما هي عليه الان واليوم باتت جميع الدول المشاركة تعترف بدور ايران الفريد والريادي في مكافحة الارهاب والعمل من اجل اعادة الامن والاستقرار الى المنطقة ولولم تكن جهود الجمهورية الاسلامية لكانت ظروف المنطقة اسوأ مما هي عليه اليوم.

واوضح الدكتور روحاني، ان هذه النظرة الايجابية تجاه الجمهورية الاسلامية في ايران مردها عظمة الشعب الايراني وتوجيهات سماحة القائد والطريق الصحيح الذي تسلكه البلاد.

واشار الى اللقاءات التي جمعته ببعض القادة والزعماء‌ من اوروبا وافريقيا وامريكا اللاتينية وآسيا وقال كان من الضروري الاعلان عن مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من القضايا الدولية والاقليمية المختلفة.

وشدد رئيس الجمهورية انه تم في جميع هذه اللقاءات التاكيد على دور الجمهورية الاسلامية في ايران الفريد في مكافحة الارهاب والعنف ورفعها للواء‌ التصدي للتطرف.

واشار الى ماصرح به الزعماء والقادة بشان نشاطات ايران النووية السلمية وقال ان الجميع اكد على ضرورة تسوية هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن وتمهيد ارضية تطوير العلاقات كي يتمكن المستثمرون من التواجد الفاعل في ايران وقيام الجمهورية الاسلامية الايرانية بدور اكثر فاعلية في القضايا الاقليمية والعالمية.

وقال الرئيس روحاني: الدول التي تدعم الارهابيين لا يمكن ان تصلح لزعامة مكافحة الارهاب واكد انني اكدت وبكل صراحة ان الدول التي قدمت وعلي مر السنين انواع الدعم للارهابيين لا تصلح لا من الناحية السياسية ولا الاخلاقية لزعامة مكافحة الارهاب.

وحول نشاطات ايران النووية السلمية، قال رئيس الجمهورية: لقد تحققت تطورات كثيرة ولكن من البديهي انه لا يمكن تسوية جميع القضايا التي تم بحثها على مر ۱۲ عاما، ‌خلال فترة قصيرة ولابد من اتخاذ خطوات طويلة في هذا المجال.

واوضح ليعرف ابناء الشعب ان المسؤولين ملتزمون بالحقوق والمصالح الوطنية وعازمون على تسوية القضية النووية واستمرار المفاوضات وصريحون في آرائهم ومواقفهم.

وشدد بالقول: ان غالبية الدول تعترف بسلمية برامج ايران النووية وان المفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية هذه القضية وان اداة العقوبات التي لجا اليها البعض لم تجد نفعا.

واشار الى مشروع التطور الاقتصادي الذي تم العمل على تنفيذه في ظل العقوبات وقال ان ايران استطاعت ان تتخذ خطوات هامة في القطاع الاقتصادي وان الشعب الايراني يتطلع الى المستقبل وله حضور فاعل في جميع الساحات السياسية والاقتصادية.

وحول زيارته لاستراخان ومشاركته في اجتماع دول بحر الخزر، قال انه تم في هذا الاجتماع بحث الامن الاقليمي والتاكيد على منع اي سباق للتسلح في المنطقة .

واضاف ان الجمهورية الاسلامية في ايران قدمت خلال اجتماع بحر قزوين اقتراحا بشان انشاء مكتب اومنظمة مشتركة لهذه الدول من اجل تبادل المعلومات وتنسيق النشاطات في مجال مكافحة الارهاب والمخدرات.

واكد ان متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع وتنفيذه سيلعب دورا مهما في توسيع وتعزيز منطقة بحر قزوين.

كما اشار الرئيس روحاني الى أربع لقاءات جمعته بنظيره الروسي خلال العام الماضي واضاف انه تم خلالها مناقشة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين معربا عن امله بان تدخل حيز التنفيذ في اسرع وقت ممكن.

واكد ان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين من شأنه ان يحقق تطورا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والامنية والسياسية والثقافية والعلمية والفنية.