المقاومة الاسلامية الفلسطينية : الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع حصار غزة
غزة – وكالات: أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أن المسيرات والطائرات الحارقة مستمرة، مشددًا على أن العدو سيدفع ثمن جرائمه ضد شعبنا، وأن الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع حصار غزة.
وقال الحية خلال كلمته في حفل تأبين شهداء القسام بحي الشجاعية في غزة: "لن نقبل أن تكون المعادلة أن يكون أبناؤنا أهدافاً لرصاص الاحتلال ومدافعه، وسيدفع العدو ثمن جريمته النكراء".
وأضاف "سيدفع العدو الصهيوني ثمن جريمته النكراء بقتل هؤلاء الأبطال وهذا أمر قصر الزمان أم طال".
وطالب كل من يريد الأمن والأمان في المنطقة بأن يسارع لرفع الحصار.
وتوجه إلى الجماهير الفلسطينية بقوله: "لا تفكروا كثيرا في من يغدو ويروح، ولا تفكروا في ما يقال في الإعلام، فالمسيرات مستمرة، والطائرات الحارقة مستمرة، والحشد على الحدود مستمر، ونحن مستعدون لدفع الثمن، ولن نقبل باستمرار الحصار".
وأضاف " لن نقبل أن يبقى أطفالنا يتضورون جوعاً ولن نقبل أن يبقى مرضانا لا يجدون دواء ولن نقبل لموظفينا لا يجدون راتباً ولن نقبل باستمرار هذا الحال".
وشدد على أن الاستقرار في المنطقة وأمانها رهن بكبح العدوان ورفع الحصار، وقال: "من أراد استقرار المنطقة فعليه رفع الحصار عن غزة".
وقال: "العدو وبعض المراقبين كلما قلنا أننا لا نريد حرباً يظن ذلك استسلاماً، لكن نحن اذا فرضت علينا الحرب فنحن رجالها ونحن على يقين أن النصر حليفنا وأن العزة لنا ولا مقام للاحتلال".
من جانب اخر قال متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية امس الأحد إنه تم الإفراج عن المراهقة الفلسطينية عهد التميمي بعد فترة سجن دامت ثمانية أشهر بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة.
وباتت عهد التميمي (17 عاما) بطلة بالنسبة للفلسطينيين بعد الواقعة التي جرت يوم 15 ديسمبر كانون الأول خارج منزلها في قرية النبي صالح. ونشرت والدتها الحادث مباشرة على فيسبوك وسرعان ما انتشر. وكان عمرها آنذاك 16 عاما.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن التميمي غادرت سجن شارون وإنها في طريقها إلى الضفة الغربية.
وحازت قضية التميمي على اهتمام دولي نظراً لصغر سنها، حيث أدانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي حبسها، كما طالب العديد من النشطاء الحقوقيين السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراحها.