القوة البحرية اليمنية تستهدف بارجة “الدمام” السعودية قبالة الساحل الغربي
* سلاح الجو المسيّر اليمني ينفذ هجوما جويا على مركز التحكم والسيطرة التابع لمرتزقة تحالف العدوان في البيضاء
* رابطة علماء اليمن: متضامنون مع ايران أمام التآمر والغطرسة الأميركية ونثمن مواقفها الشجاعة ضد الاستكبار الأميركي
* نتضامن مع الشعب الأفغاني والباكستاني والسوري أمام ما يتعرض له من إجرام التكفيريين أدوات أميركا والصهيونية
كيهان العربي – خاص:- اعلنت القوات البحرية للقوات اليمنية المشتركة انها استهدفت صباح أمس الأربعاء بارجة "الدمام" العسكرية السعودية قبالة السواحل الغربية لليمن.
والبارجة "الدمام" العسكرية هي الأحدث بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية في ملحمة الدفاع عن اليمن بوجه قوى العدوان السعودي الأميركي.
في الاطار ذاته اعترفت وسائل اعلام سعودية بمقتل عدة عسكريين سعوديين في مواجهات مع القوات اليمنية على الحدود الجنوبية للمملكة، وقُتل واُصيب العشراتُ منهم في عملية نوعية في نجران. ودانت الأمم المتحدة استهداف طيران العدوانِ السعودي محطة مياه في صعدة، ما أدى حرمانِ آلافِ المواطنين من مياه الشرب.
يأتي ذلك في وقت مازالت معارك الساحل الغربي تحصد ارواح مئات المرتزقة، على امتداد الشريط الساحلي ابتداء من المخا وانتهاءا بميدي، وحيث تعود القوات البحرية اليمنية مرة تلو الاخرى الى الواجهة بكل قوة.
وقبل 39 يوما دمرت القوة البحرية بصاروخين بارجة إماراتية كانت تقود عملية إنزال جرى إفشالها.
وفي 30 يناير 2017 استهدفت القوة البحرية بارجة المدينة السعودية وكانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية قبالة سواحل الحديدة، ونشرت القوة البحرية فيديو مصورا لعملية الاستهداف.
وفي الأول من أكتوبر 2016 دمرت القوة البحرية سفينة الانزال العسكرية الإماراتية من طراز «سويفت»، حاولت التقدم باتجاه سواحل مديرية المخا، وجري نشر فيديو لعملية الاستهداف والتي أظهرت احتراق السفينة بالكامل.
ويشار الى أن البحرية اليمنية نفذت قبل يومين 23 عملية نوعية باتجاه تمركز القوات الإماراتية في مدينة المخا المحتلة وقامت بتدمير مخازن العتاد وغرف العمليات والرصيف البحري في ميناء المخا.
كما أحبطت القوات اليمنية هجوما لمرتزقة العدوان السعودي في الفازة بمنطقة الحديدة على الساحل الغربي وكبدتهم خسائر فادحة.
مرة تلو الاخرى تعود القوات البحرية اليمنية الى الواجهة بكل قوة، هذه المرة في عملية بحرية هجومية مباغتة لوحدات خاصة على مخازن ورصيف ميناء المخا، دمرت فيها غرفة القيادة واكبر تعزيزات عسكرية حديثة، كما افشلت مخططاً اجرامياً رامياً، للاحتشاد والدعم والمهاجمة على محافظة الحديدة، رغم التحذيرات الاممية المؤكِدة على خطورة الهجوم، لما في ذلك من تهديدات على حياة الالاف من المدنيين الابرياء.
العمليات التصعيدية الواسعة التي يحاول عبرها تحالف العدوان ومرتزقته في التحيتا والدريهيمي، النيل من عزيمة وصمود مقاتلي الجيش واللجان الشعبية، لم يكن لها أي تأثير على الواقع او الشارع التهامي، بل ازدادت ثقة وفرحا ويقينا بالنصر، كلما ازداد العدوان في غيهِ واجرامه.
مازالت معارك الساحل الغربي تحصد ارواح مئات المرتزقة، على امتداد الشريط الساحلي ابتداء من المخا وانتهاءا بميدي.
على الصعيد ذاته استهدف سلاح الجو اليمني المسير أمس الأربعاء، مركز التحكم والسيطرة التابع لمنافقي العدوان السعودي الاميركي في البيضاء.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا أن الهجوم الجوي جاء بعد عملية رصد دقيقة وكبد العدو خسائر بشرية ومادية جسمية.
هذا وقتل وجرح عدد من المنافقين المرتزقة أمس الأربعاء وأعطبت مدرعة وطقم عسكري بعمليات لوحدات من رجال الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي .
وأكد المصدر مصرع وجرح عدد من المرتزقة اثر استهداف وحدات الجيش واللجان الشعبية لمعدل 14.5 بصاروخ موجه في مفرقة مقبنة بمنطقة حيس .
وأضاف:أن وحدات متخصصة أعطبت مدرعة عسكرية وطقم عسكري ايضاً للمنافقين شرقي التحيتا بعبوات ناسفة .
ولفت الى ان الغزاة والمنافقين في حالة ارتباك وتخبط نتيجة الخسائر المهولة والموجعة التي يتلقونها بشكل يومي على أيدي ابطال الجيش واللجان الشعبية مشيراً إلى أن القادم سيكون أعظم بإذن الله تعالى .
هذا ووصل المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، إلى العاصمة صنعاء من أجل مواصلة الجهود الرامية للوصول الى حل سياسي في البلاد.
والتقى المبعوث الأممي في صنعاء بمسؤولين في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، إضافة الى قيادات في حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام.
من جانبها دعت رابطة علماء اليمن العلماء والخطباء والدعاة الى المزيد من تحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية والإنسانية أمام ما تتعرض له اليمن والأمة العربية والإسلامية من عدوان وتآمر سعودي إماراتي أميركي بريطاني صهيوني وتوعية الأمة التوعية الجهادية الكفيلة بمواجهة هذا التآمر الإمبريالي الاستكباري ضد الأمة العربية والإسلامية بلا استثنا.
واعتبرت الرابطة إقدام مرتزقة وأدوات السعودية والامارات في اليمن على قتل وتصفية الأسير الجريح بتلك البشاعة والوحشية جريمة تستوجب العقاب وتستدعي التحرك الجاد والواسع لتحرير اليمن وتطهيره من المسوخ والوحوش البشرية التي مارست ولازالت بحق الشعب اليمني الجرائم والمجازر الوحشية والدموية.
واضافت: تحمل الرابطة أميركا وعملاءها من النظام السعودي والإماراتي ومرتزقتهم المسؤولية عن حياة وصحة كل الأسرى والتعامل معهم بما هو مقرر في الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت الرابطة على هوية فلسطين الإسلامية وأن المسجد الأقصى معلم إسلامي وأن أوهام الصهاينة في تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها واستلاب لغة أبنائها يأتي ضمن المخططات التآمرية للصهيونية في البلاد العربية والإسلامية التي تستوجب تحرك الشعوب وفي مقدمتها العلماء والحكماء والقيادات والأحرار لمواجهة هذه المخططات والسعي الجاد لتحرير وتطهير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني مؤكدين على أن التحرك صار فرض عين ومسؤولية عامة لا سيما بعد ما يسمى بصفقة القرن.
وتعلن الرابطة تضامنها مع الشعب الأفغاني والباكستاني والسوري أمام ما تتعرض له من تفجيرات آثمة يقوم بها التكفيريون أدوات أميركا والصهيونية كما تعلن تضامنها مع إيران حكومة وشعبا أمام التآمر والغطرسة الأميركية وتثمن مواقفها الشجاعة ضد التآمر والاستكبار الأميركي.