بغداد – وكالات: كشف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، عن اعتقال "مندسين" في التظاهرات التي تشهدها البلاد، فيما اكد التوصل الى الجهات التي تقف خلفهم.

وقال العبادي للسومرية بشأن وجود مندسين في التظاهرات، بعد كلمته في المؤتمر الاسبوعي، "القينا القبض على اكثر من 100 مندس في التظاهرات والعدد في تزايد، اما بخصوص عرضهم على الشاشات فهذا من اختصاص الجهات الامنية".

واضاف العبادي، أنه "من خلال جمع المعلومات، توصلنا الى الجهة التي دفعت بهؤلاء المدنسين، ولكن للضرورة الامنية لم نفصح عنها".

واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي وجود "عناصر مندسة" تريد الاساءة للمتظاهرين والقوات الأمنية.

من جانب اخر أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي إستمرار الحكومة في لقاءاتها مع أبناء شعبها للاستماع للمطالب والاستجابة لها عبر اجراءات في القطاعات الخدمية وتوفير فرص العمل وتعزيز قروض صندوق الاسكان والمشاريع في جميع المحافظات.

العبادي أشار في المؤتمر الصحفي الأسبوعي إلى أن الحكومة لن تتهاون في محاسبة أيّ مسؤول مقصر وفاسد ولم يقم بواجبه بشكل صحيح لاسيما أن هدر أموال الدولة جزء من الفساد ، وأضاف أن مجلس الوزراء ناقش إتخاذ إجراءات سريعة لتوفير فرص عمل للعاطلين والمضي بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

من جهته أكد عضو تحالف الفتح عبد الحسين الزريجاوي امس الاربعاء ، أن المحور الذي يضم إئتلافات دولة القانون والفتح والنصر وأطرافاً من التحالف الكردستاني إضافة إلى تحالف القوى السنية متقدم على بقية المحاور بشأن تشكيل الكتلة الأكبر.

وقال الزريجاوي، إن ' الحراك السياسي بين الكتل موجود لكنها لم تتبلور إلى مرحلة التحالفات الرسمية '، مبيناً أن ' جميع الكتل بانتظار المصادقة على النتائج بغية إعلان الكتلة الأكبر بشكل رسمي'.

من جانب اخر أكد النائب السابق عن الجماعة الإسلامية الكردية زانا سعيد استمرار الأحزاب الكردية المعارضة مقاطعة المباحثات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة.

سعيد أوضح أن نتائج الانتخابات في كردستان زورت لصالح الأحزاب الحاكمة في الإقليم وأن جميع أحزاب المعارضة لا تعترف بالنتائج المترتبة على الانتخابات النيابية ،حسب رأيه ، مشيراً الى أن الاحزاب الكردية دعت الى إعادة العد والفرز اليدوي الشامل إلا ان ما جرى عكس ذلك ما أكد تمسكها بموقفها السابق.

من جهته حذر النائب السابق عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل من عمليات مباغتة لتنظيم داعش الإجرامي تستهدف قطع الطرق على أفواج الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي المرابطين في مناطق صحراء صلاح الدين.

الفحل أوضح أن عصابات داعش الإجرامية تتنقل من منطقة إلى أخرى بسبب المساحة الجغرافية الكبيرة للمحافظة ، مبيناً أن ضعف الأجهزة الأمنية في الحصول على المعلومات الإستباقية لملاحقة ومتابعة الخلايا النائمة في مطيبيجة يؤدي إلى إعطاء المزيد من الشهداء ، ودعا الفحل إلى ضرورة إجراء عملية نوعية تشترك بها جميع صنوف القوات الأمنية لتطهير منطقة مطيبيجة بالكامل.

من جانب اخر كشف شعلان الكريم القيادي في تحالف القوى العراقية الممثل للمكون السني، امس الأربعاء، حقيقة وجود نية لدى ابناء المحافظات المحررة بالخروج في تظاهرات، على غرار المحافظات الجنوبية.

وقال الكريم، لـ(بغداد اليوم)، إن "أي دعوات لإقامة تظاهرات في المناطق السنية لم تصدر الى هذه اللحظة من اي جهة كانت، والحديث عن هذا الشيء عار عن الصحة"، مبينا ان "المحافظات السنية لا تقل سوءا عن ما تعانيه المحافظات الجنوبية بسبب ما حدث في المحافظات".

وأضاف أن "ابناء المحافظات السنية يعملون حاليا على اعادة اعمار مدنهم واعادة النازحين، فهم خرجوا سابقا بنفس المطالب التي يطالب بها الان ابناء الجنوب، ورموا بتهمة داعش والبعث"، مؤكدا أن "جلوسهم على التل افضل لهم في الوقت الحالي".