الرئيس الأسد: دول الغرب لاتفهم سوى سياسة فرض الاملاءات
*مصدر عسكري: العدو الصهيوني يؤكد تبنيه للإرهابيين ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم على اطراف وادي اليرموك
*الجيش السوري يحرر 21 قرية وبلدة بريفي القنيطرة ودرعا ويتابع عملياته ضد فلول الإرهابيين في المنطقة الجنوبية
دمشق – وكالات: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر امس السيد أناتولي بيبيلوف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية الذي يقوم بزيارة إلى الجمهورية العربية السورية تستمر ثلاثة أيام.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة بحضور الوفدين الرسميين تم خلالها التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب الرئيس بيبيلوف عن تقديره لموقف سوريا الداعم لاستقلال جمهورية أوسيتيا الجنوبية وشدد على وقوف بلاده وتضامنها مع سوريا التي مرت بظروف صعبة وعاشت حالة حرب بسبب الإرهاب، معرباً عن ثقته بأن توطيد العلاقات بين البلدين سيكون مفيداً جداً للشعبين وسيكون مفيداً أيضاً في تعزيز السلام في العالم ككل.
وشكر الرئيس الأسد للرئيس بيبيلوف وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن نفسه وعن بلده في وجه الإرهاب والدول الداعمة له وأشار إلى أن هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسوريا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها يؤكد صحة التوجه السوري نحو دول الشرق التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي على عكس معظم الغرب الذي لايعرف إلا سياسة الإملاءات.
من جهته قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: إن العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية.
من جانب اخر أعلن مصدر عسكري تحرير 21 قرية وبلدة خلال العمليات العسكرية المستمرة على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية على جانبي الحدود الادارية لمحافظتي درعا والقنيطرة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري تتابع عملياتها القتالية في المنطقة الجنوبية ضد تجمعات وتحصينات ونقاط انتشار وتسلل المجموعات الإرهابية وأسفرت خلال الساعات القليلة الماضية عن تحرير 21 قرية وبلدة بريفي درعا والقنيطرة وهي "المهير والرفيد ورسم الحسن والحيران الشمالي والحيران الجنوبي ورسم عزرائيل ورسم البنيان ورسم زعرورة وغدير البستان وأبو قليعة وأبو تينة والمعلقة والجبيلة والمدورة وأبو الخشان وأم اللوقس والمهيوبة والمشيدة والبصة والبكار والبكار الشرقي”.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير تحصينات وأوكار للإرهابيين والقضاء على بؤرهم في المنطقة المحررة في الوقت الذي تتابع فيه وحدات الجيش عمليات التثبيت وتمشيط المنطقة لرفع مخلفات الارهابيين حفاظا على حياة المدنيين.
ويواصل عناصر الهندسة في الجيش تمشيط القرى والبلدات التي أعلن الجيش تحريرها أمس الأول وتضم 21 قرية وبلدة ومزرعة وتلة استراتيجية بريف القنيطرة الجنوبي والمنطقة الممتدة بين ريفي القنيطرة ودرعا حيث عثروا أمس على مستودع ادوية ومشفى ميداني من مخلفات الإرهابيين خلال تمشيطهم بلدة نبع الصخر جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 16 كم.