kayhan.ir

رمز الخبر: 79404
تأريخ النشر : 2018July23 - 19:27
التي تمت بالتعاون مع اميركا وبريطانيا والاردن والمانيا وكندا ..

سوريا : قيام “إسرائيل” بتهريب “الخوذ البيضاء” عملية إجرامية تكشف دعمها للإرهاب

دمشق – وكالات: أكدت سوريا أن العلاقة التي تكشفت أمام العالم حول ارتباط تنظيم ما يسمى "الخوذ البيضاء” الإرهابي بـ "اسرائيل” ومخططات الدول الغربية وبشكل خاص الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والمانيا وتمويلها السخي للأعمال الإرهابية لهذا التنظيم في سوريا تفتح الباب أمام من فقد بصيرته ليعرف طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها سورية منذ عام 2011 وحتى الآن.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا امس فضحت العملية الإجرامية التي قامت بها "إسرائيل” وأدواتها في المنطقة الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يسمى "الخوذ البيضاء” الذي قامت الجمهورية العربية السورية بالتحذير من مخاطره على الامن والاستقرار في سوريا والمنطقة بسبب طبيعته الإرهابية.. وكانت سوريا قد حذرت بشكل خاص من ارتباطات هذا التنظيم مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى منها القاعدة.

وأضاف المصدر أن العلاقة التي تكشفت أمام العالم حول ارتباط هذا التنظيم بـ "إسرائيل” ومخططات الدول الغربية بما في ذلك بشكل خاص مع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والمانيا وتمويل هذه الدول السخي للنشاطات الارهابية لهذا التنظيم في سوريا تفتح الباب أمام من فقد بصيرته ليعرف طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها سوريا منذ عام 2011 وحتى الآن.

من جهة اخرى واصل سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري ضرباتهما المركزة على تحصينات وأوكار إرهابيي تنظيم "داعش” في منطقة وادي اليرموك جنوب غرب درعا وأوقعا في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مراسل سانا الحربي من ريف درعا بأن عدة غارات نفذها سلاح الجو في الجيش السوري طالت تحصينات الارهابيين التكفيريين في محيط تل الجموع وقرية تسيل وجلين بالتزامن مع رمايات مدفعية دقيقة على أوكارهم في منطقة حوض اليرموك أقصى جنوب غرب درعا المتاخم لأراضي الجولان المحتل.

وبين المراسل أن الضربات أسفرت عن تدمير نقاط محصنة ومنصات إطلاق قذائف وقطعت طرق تسلل الارهابيين وإمدادهم على اتجاه عمق المنطقة لافتا إلى أن وحدات الجيش المتقدمة من اتجاه تل الجابية وجنوبه تخوض اشتباكات متقطعة مع المجموعات الارهابية التي تحاول يائسة الاحتفاظ بنقاط انتشارها مستخدمة رصاص القنص والقذائف والأسلحة الرشاشة لإعاقة تقدم وحدات الجيش التي تستبسل في عملياتها العسكرية لتحرير ما تبقى من ريف درعا من الإرهابيين الذين يتلقون كل أشكال الدعم من كيان العدو الإسرائيلي.