7 خطوات تجعلك سعيدا
من منا لا يريد أن يكون سعيدا، وهذا الأمر ليس صعب المنال إذا غيرنا طريقة تفكيرنا ورد فعلنا تجاه ما يحدث لنا في الحياة.
لقد كتب الكثير من علماء النفس عن السعادة وكيفية الشعور بها، واكتشفوا أن ممارسات مثل الشفقة والامتنان والتفكير الإيجابي والتأمل واللطف ليست مفيدة لصحتك وسعادتك فحسب، بل إنها مفيدة لعملك أيضا.
وقد رأى مارسل سشوانتس من خلال بحثه حول ما يفعله الأشخاص الناجحون والسعيدون، أنهم يتقصدون تشغيل ميزة السعادة، مع التركيز على اختيار العقلية الصحيحة، وتدريب أدمغتهم لتصبح أكثر سعادة وأكثر تفاؤلا.
وذهب سشوانتس إلى أن هناك سبع عادات يتبعها الناس السعداء، التي ستجعلنا نشعر بالغيرة إذا لم نركب العربة وننضم إليهم، وهي:
1- سجل الإيجابيات
كل صباح، وعلى مدار 21 يوما، سجل ثلاثة إيجابيات فعلتها أو عشتها في اليوم السابق. بهذه الطريقة سوف تدرب نفسك على التركيز على الإيجابيات، ما سيؤثر إيجابا في درجة التفاؤل لديك.
2- أنفق المال بتجارب مشتركة مع الآخرين
أثبتت الدراسات أن صرف المال مع الآخرين يعود بالسعادة على المرء نفسه، أفضل من شراء ما تحبه لوحدك.
3- ابق في الحاضر
قد يكون الماضي مليئا بالخطوات العاثرة والآلام فلا تبق نفسك رهينة له، كما أن كثرة القلق على المستقبل لن تفيد، وكلا الأمرين سيمنعانك من التمتع باللحظة الحاضرة.. تقدم دائما نحو الأمام.
4- كن اجتماعيا
السعادة تأتي عبر استثمار العلاقة مع الأسرة والأصدقاء ومعارف جدد، والانطوائية تتسبب بالاكتئاب وغياب السعادة.. فكن اجتماعيا.
5- كن رحيما
الإحساس بالآخرين وتقديم المساعدة لمن يحتاجها يعود بسعادة على المرء لا تقدر بثمن.
6- اضبط مشاعرك
لا تكن سلبيا، وابتعد عن السلبيين، واحرص على ألا تتابع على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا إلا الأخبار الإيجابية، ولا تتأثر بالمواقف والآراء السلبية للآخرين. ابحث عن صداقات مع أناس إيجابيين واقرأ قصصا عن أشياء جيدة تحدث في أرجاء العالم.
7- اطلب المساعدة
إن احتجت للمساعدة فلا تتردد في طلبها، وإياك أن يكون تضخم الأنا لديك مانعا لك من الاعتراف بحدود إمكانياتك، واعلم أن طلب المساعدة يعكس ذلك التمازج الجميل بين الثقة في النفس والتواضع.