kayhan.ir

رمز الخبر: 79215
تأريخ النشر : 2018July20 - 19:27

منتجات السلايم الشهيرة تهدد الأطفال بالعقم مستقبلا

كشفت دراسة جديدة أن منتجات السلايم التي اكتسبت شهرة كبيرة لدى الأطفال منذ العام 2017، قد تعرضهم لخطر العقم في المستقبل، بسبب احتوائها على مستويات مفرطة من البورون.

وتحتوي لعبة السلايم على مستويات تفوق بأربعة أضعاف الحد الأقصى الموصى به من البورون، وهو مادة كيميائية يمكن أن تسبب التهيج والإسهال والقيء، وقد اكتسبت اللعبة شعبية كبيرة، العام الماضي، بعد مقاطع فيديو لها انتشرت بشكل فيروسي على يوتيوب وإنستغرام.

وكشفت الدراسة أن هذه الألعاب قد تلحق الضرر بالأطفال في المستقبل وتسبب لهم العقم، كما يمكنها أن تسبب الأذى للأطفال الذين لم يولدوا بعد، حيث تتعرض أمهاتهم أثناء الحمل لهذه المادة الكيميائية.

وفي الاتحاد الأوروبي، يعد الحد الأقصى للاستخدام الآمن للبورون 300 ملغ/ كلغ، فيما كشفت الاختبارات تجاوز 8 من أصل 11 منتجا الحد المسموح به، وقد تم شراء الألعاب الـ8 من متجر أمازون، الذي قام الآن بإزالة المنتجات من الموقع.

وعثر على أعلى مستوى من البورون في منتج "Toysmith Jupiter Juice" الذي كان يحتوي على 1400 ملغ/ كلغ.

وحذر الخبراء أولياء الأمور من منتجات السلايم، وحثوهم على التعامل مع هذه الألعاب "بحذر"، خاصة عقب العثور على مستويات تفوق المستوى المسموح به من المادة الكيميائية في منتجات العلامة التجارية "CE"، التي يعتقد بأنها تتفق مع معايير السلامة والصحة وحماية البيئة للمنتجات المباعة داخل المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

دراسة تحذر.. أضرار خطيرة لتأخير وجبة العشاء

كشفت دراسة طبية حديثة إلى أضرار خطيرة تترتب على تأخير وجبة العشاء إلى منتصف الليل أو حتى تناول وجبة خفيفة قبل النوم.

ووجد فريق من الباحثين الإسبان أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات العشاء بانتظام بين الساعة التاسعة مساء والحادية عشرة ليلا، يقللون من فرص تعرضهم لخطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء أو البروستات عند الرجال بنسبة 25 في المئة.

وأوضح الفريق التابع للمعهد العالي للصحة في جامعة برشلونة أن وجبات الطعام المتأخرة إلى منتصف الليل وما بعده تسرع عملية التمثيل الغذائي (الأيض) خلال فترة النوم التي تلي طعام العشاء، وهو ما يؤدي إلى خلل في عمل هرمونات الجسم، وغالبا ما يتم علاج ذلك الخلل باستخدام التستوستيرون أو حجب الإستروجين.

وتعمل الهرمونات على تحفيزنا على النوم أو جعلنا نشعر بالجوع والإجهاد، وبالتالي يمكن ربطها بإيقاعات الساعة البيولوجية في الجسم.

وبحسب صحيفة "إندبندنت"، فقد توصلت الدراسة إلى نتائجها بعد دراسة حالة 1800 من مرضى سرطان الثدي والبروستات، و2000 شخص لا يعانون أيا من هذين المرضين، متابعين أنماط الأكل والنوم وأية خطوات يتخذونها للحفاظ على صحتهم.

وأوضح مانوليس كوجفيناس، أحد معدي الدراسة أن نتائج أبحاثهم خلصت إلى أن الالتزام بأنماط تناول وجبات الطعام نهارا، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وأن ذلك بحسب قوله يؤكد "أهمية تقييم الإيقاع اليومي في الدراسات المتعلقة بالنظام الغذائي والسرطان".

ووفقا للصحيفة لا تشير الدلائل الإرشادية الدولية الحالية بشأن الوقاية من السرطان إلى التأثير المحتمل لأوقات الوجبات على الإصابة بمرض السرطان