دمشق – وكالات: بدأت ظهر امس الإجراءات لإخراج الارهابيين الرافضين للتسوية من قرية ام باطنة في ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل اليه لإنهاء الوجود الإرهابي في ريف القنيطرة.

وأشار مراسل سانا في القنيطرة إلى بدء تجهيز الحافلات في قرية ام باطنة لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا.

ولفت المراسل إلى أنه تم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة في قرية أم باطنة حيث من المقرر أن يتم في وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا.

وذكر المراسل أن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت صباح امس إلى قرية عين التينة وقرقس في ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منها.

ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج الارهابيين الرافضين للتسوية الى ادلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.

من جهة اخرى احتشد أبناء بلدة دير البخت بريف درعا الشمالي الغربي دعما لانتصارات الجيش العربي السوري وتأييدا له في حربه على الإرهاب.

وذكر مراسل سانا أن المشاركين في التجمع جابوا الشارع الرئيسي في البلدة والساحة العامة مؤكدين دعمهم للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب داعين من تبقى من المجموعات المسلحة إلى تسليم أسلحتهم والانضمام إلى الجيش في حربه ضد كل من يخل بأمن واستقرار سوريا.

ورفع المشاركون في التجمع العلم الوطني وأطلقوا هتافات تمجد تضحيات الجيش وبطولاته في الحرب على الإرهاب مؤكدين رفضهم المطلق لأي وجود مسلح غير شرعي وتمسكهم بوطنهم وأرضهم.

وعبر أبناء البلدة التي تتوسط الطريق القديم بين دمشق ودرعا عن فخرهم الكبير بانجازات الجيش العربي السوري الذي شارف على تحرير محافظة درعا من الإرهاب.

يشار إلى أن بلدة دير البخت الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة درعا بنحو "45” كم من البلدات الأمنة التي لم تشهد أي مظاهر مسلحة أو أعمال تخريب.