القسام: سيدفع العدو الصهيوني من دمائه مقابل جريمته برفح
غزة – وكالات: قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن الاحتلال " سيدفع ثمناً من دمائه مقابل استهدافه نقطة تابعة له شرق مدينة رفح وأدت لاستشهاد أحد مجاهديها.
وأضافت الكتائب في بيان مقتضب وصل وكالة "فلسطين الآن" نسخة عنه: "إن إقدام العدو الجبان على استهداف نقطةٍ لمجاهدينا من قوة حماة الثغور شرق رفح والذي أدى إلى استشهاد المجاهد عبد الكريم إسماعيل رضوان لهي جريمةٌ نكراء وحماقةٌ يتحمل العدو المسئولية الكاملة عنها".
وتابعت "القسام": "سيدفع الاحتلال ثمناً من دمائه مقابل تلك الجريمة فالجزاء من جنس العمل".
يذكر أنه استشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي الخميس، على مجموعة من الشبان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن "الشاب عبد الكريم رضوان (22 عاماً) استشهد بعد أن حاولت الطواقم الطبية إنقاذ حياته، وأصيب 3 آخرين بجراح مختلفة شرق رفح".
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، في تصريح سابق: إن "الطواقم الطبية في مستشفى غزة الأوروبي تجري انعاشاً للمصاب الذي أصيب بجراح بالغة الخطورة جراء استهداف شرق رفح، ولا زال على قيد الحياة تحت العناية السريرية الفائقة"، قبل أن تعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
من جانب اخر بدأ عصر امس آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في الجمعة الـ17 من مسيرة العودة الكبرى، تحت عنوان "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين".
وأفاد مراسلنا أن المواطنين بدأوا بالتوافد قبل عصر امس ، إلى مخيمات العودة للمشاركة في فعاليات الجمعة، في تأكيد منهم على التمسك بحق عودتهم، وعدم التنازل عن حقوق اللاجئين، ورفضا لتقليصات الأونروا.
وتفيد التقارير الإسرائيلية، باستمرار الشبان الفلسطينين في إرسال البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة، ما يؤدي لاندلاع حرائق في أحراش الاحتلال.
وفي الأثناء، تفيد شبكة مراسلينا، بأن قوات الاحتلال المنتشرة على طول الخط الزائل شرق القطاع، تطلق الرصاص والقنابل الغازية صوب المتظاهرين.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت سكان القطاع للمشاركة الواسعة في جمعة "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين".
وقالت الهيئة: إن ذلك يأتي تأكيداً على إصرار شعبنا على مواجهة وإحباط كل المؤامرات التي تستهدف لحقوق اللاجئين من خلال العبث بوكالة الغوث وإنهاء دورها وهي الشاهد على مأساة شعبنا ونكبته.
من جانبها كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن استيلاء الكيان الاسرائيلي على اراضي فلسطينية في قرية بتين ، مبينة ان هذا الموقع الاستيطاني يعد مخالفة للقانون الدولي .
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "الاتجاه برس” ان حكومة تل ابيب استولت على الاراضي الفلسطينية سنة 2002 من خلال وثائق مزورة ادعت فيها عملية الشراء من مواطن فلسطيني توفي سنة 1995 ، موضحة ان عملية الاستيلاء تمت بواسطة لصوص يمتهنون سرقة الاراضي الزراعية الفلسطينية .
واضافت ان "اسرائيل” غايتها السيطرة على 60 % من اراضي الضفة الغربية ، لافتة الى ان القانون الاسرائيلي يقضي بان كل قطعة ارض يضع اليهودي يده عليها تصبح ملكا له حتى لو كانت ملكا لمواطنين فلسطينيين .
واوضحت الصحيفة في تقريرها ان القيادة الاسرائيلية تعتبر الفلسطينيين اشخاص عابرون ليس لهم حقوق في المكان الذي يعيشون فيه ، مشيرة الى ان اللافتات البرية في الطرقات تعتبر ان الفلسطينيين مختفون تماما من الارض التي يتواجدون عليها .