* عمليات نوعية للجيش واللجان ضد قوات العدوان والمرتزقة في جيزان والتحتيا وتعز مكبيدنهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد

* الحوثي: مستعدون لوقف القصف الصاروخي على السعودية والإمارات إذا أوقفتا القصف على بلدنا

* لم نمانع من دور رقابي ولوجستي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة بشرط وقف العدوان عليها

كيهان العربي – خاص:- أكد السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي أن من يحترم حق شعبنا اليمني في الحرية والاستقلال يمكنه أن يحظى بعلاقات إيجابية مع الشعب اليمني سياسية واقتصادية، مشيرا الى أن الدول الغربية تتعامل مع حروب المنطقة من منطلق المصالح الاقتصادية.

وقال الحوثي في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن الذي يريده الشعب اليمني هو حقه في الحرية والاستقلال ولا يمانع بأن يكون له مع احترام هذا الحق علاقة إيجابية مع الدول الأخرى ما عدا "إسرائيل" التي هي كيان غاصب، وموقفه الواضح من السلوك الأميركي العدواني والتخريبي.

وشدد أن النظام السعودي يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً لقتل المدنيين وتدمير المنشآت بتأكيد منظمات دولية.

وأوضح السيد عبد الملك الحوثي أن تقييمنا للموقف الرسمي الفرنسي يأتي بعد البريطاني في سلبيته تجاه الشعب اليمني وإسهامه في العدوان، مشيرا الى أن هناك دول أوروبية موقفها أكثر أعتدالاً.

واستهجن قائد الثورة اليمنية وقوف فرنسا الى جانب النظامين السعودي والإماراتي الذين يدعمان القاعدة وداعش في اليمن كفصائل تخوض المعركة جنباً إلى جنب مع المرتزقة.

واستغرب الحوثي من مطالبة الشعب اليمني بتسليم الحديدة لدول العدوان قائلا: من المضحك أن يطلب أحد من اليمنيين أن ينسحبوا من الحديدة لتسليمها للإمارات.

وأضاف: أن طلب ذلك مخالف للمواثيق والأعراف الدولية فماذا لو طلبت بريطانيا من الفرنسيين الانسحاب من باريس أو مدينة فرنسية أخرى وتسليمها للبريطانيين هل هذا طلب منطقي؟

وأشار الى أنه منذ أيام ولد الشيخ كمبعوث أممي آنذاك لم نمانع من دور رقابي ولوجستي للأمم المتحدة في الميناء بشرط وقف العدوان على الحديدة.

ولفت الى أنه لم يتم ممانعة جمع إيرادات الموانئ بما فيها ميناء الحديدة وإيرادات النفط والغاز في مأرب وشبوة وحضرموت وتخصيصها للمرتبات بإشراف أممي، على أن تصرف من صنعاء مرتبات المناطق الحرة التي لم يتمكن السعودي والإماراتي من احتلالها.

وجدد قائد الثورة الحوثي التأكيد على الاستعداد لوقف القصف الصاروخي على السعودية والإمارات إذا أوقفتا القصف على بلدنا، مشددا إلى أن موقفنا من الأساس هو الدفاع عن النفس.

وفيما يخص مسألة السلاح، أشار السيد عبد الملك الى أن السلاح المتواجد مع كافة الأطراف والموجود منه مع مرتزقة العدوان أكثر وأحدث من الموجود مع قوتنا فإذا توقف العدوان وتحقق حل سياسي وتشكلت حكومة شراكة فالمسئولية عليها في معالجة الموضوع من جانب كل الأطراف وفي ظل وضع يتأكد فيه وقف الاستهداف والعدوان على شعبنا اليمني.

هذا وتعرضت مناطق سكانية بمديريتي رازح وشدا الحدوديتين بمديرية رازح بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي ما تسبب بأضرار في ممتلكات المواطنين.

ميدانياً، لقي عدد من العسكريين السعوديين مصرعهم وجرح آخرون أمس الأربعاء، خلال عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على موقع عسكري سعودي في جبهة جيزان، حيث قتل عسكريين سعوديين واغتنام أسلحة خلال العملية الهجومية على الموقع.

كما لقي عدد من جنود العدوان السعودي مصرعهم، أمس الأربعاء، كما تم تدمير مدرعة وآليتين خلال عملية عسكرية للجيش واللجان الشعبية شرق منطقة التحيتا بالساحل الغربي في اليمن.

وتصدى افراد الجيش واللجان الشعبية مساء الثلاثاء، لمحاولة زحف لمرتزقة العدوان في جبهة الصلو بمحافظة تعز، ادى الى مصرع وإصابة العشرات في صفوف مرتزقة العدوان.