حزب الله العراق: أزمة العراقيين لن تحلّ إلا إذا خرج الأميركيون من البلاد
بغداد – وكالات: قال الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني للميادين إن القوات الأميركية لن تتوقف عن إقامة قواعد عند الحدود السورية العراقية لحماية تنظيم داعش.
وأكد الحسيني أن على البرلمانيين اختيار حكومة فعّالة تساعد العراق للخروج من الأزمة، مشيراً إلى أن أزمة العراقيين لن تحلّ إلا إذا خرج الأميركيون من العراق.
..وهناك محاولات أميركية وسعودية لإدخال مندسين بين المتظاهرين للضغط على المقاومة.
وفي هذا السياق، كشف الحسيني عن وجود محاولات أميركية وسعودية لإدخال مندسين بين المتظاهرين للضغط أمنياً على بيئة المقاومة العراقية.
وفيما يخص زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لقوات الحشد الشعبي أوضح الحسيني أن هدفها كان للتنسيق والمساعدة لمنع أي خرق عبر مندسين للتظاهرات المطلبية، مضيفاً أنه جرى التطرق إلى الضغوط الأميركية المستمرة لإرباك الوضع الداخلي العراقي.
بدوره أكد الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول ألا تهاون مع ماوصفها بالأيدي الممتدة للعبث بأمن المتظاهرين ومؤسسات الشعب العراقي. ودعا المتظاهرين إلى التعاون مع القوات المسلحة العراقية.
بدوره دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي المتظاهرين إلى التعاون مع الحكومة في كشف "المندسين" ومن يستهدف الأمن العام.
العبادي أضاف في المؤتمر الصحفي الأسبوعي أن الحكومة مع التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة شرط ألاّ تتحول لممارسة العنف وأنها تتابع مطالب المتظاهرين بإهتمام ووجهت بتلبية ما يمكن تلبيته في الوقت الحاضر ، مؤكداً أهمية حماية المتظاهرين وحفظ الأمن في عموم البلاد وأنه وجه القوات الأمنية بالحفاظ على سلامة المواطنين ومنع أيّ أعتداء على الممتلكات العامة والخاصة .
من جانب اخر كشف عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي عن دعم بعض الجهات السياسية للتظاهرات بغية توظيف الشارع واثارة الفوضى لتحقيق غايات معينة.
المطلبي ولدى استضافته في برنامج الحصاد الذي تبثه آفاق اشار الى ان بعض الجهات الاجرامية تحاول ان توظف الفوضى لمصالحها من خلال التظاهرات والقيام بعمليات السطو على المصارف ومحال الصاغة, مبينا ان الهدف الاساس من التظاهرات كان الحصول على فرص العمل وحل ازمة الكهرباء ومشكلة شح المياه الا ان هناك بعض الجهات تحاول حرفها عن مسارها.وشدد المطلبي على ضرورة ان يكون هناك توجها حكوميا لدعم القطاع الخاص لخلق فرص العمل وتشغيل العاطلين, داعيا الكتل السياسية الى النظر بجدية لمطالب المتظاهرين.
من جهة اخرى نفى تحالف الفتح برئاسة هادي العامري, امس الاربعاء,ترشيحهِ أحد الشخصيات لمنصب رئيس الوزراء المقبل”, مشيراً إلى أنه يؤمن بالفضاء الوطني”.
وقال القيادي في التحالف عامر الفائز خلال تصريح خاص "للاتجاه” إنه,ليس من مبادئ تحالف الفتح تحديد هوية رئيس الوزراء المقبل”, مضيفاً : أننا لم نتفق على ترشيح الرئيس المنتهية ولايته حيدر العبادي او غيره للمنصب المقبل”.
وأشار إلى أن”مشروع الفتح هو طرح البرنامج الحكومي ودعم اكمالهِ بمشاركة جميع القوى السياسية على الفضاء الوطني من خلاله يتم تحديد شخصية رئيس الحكومة المقبل”.
وختم قائلاً "تحالف الفتح يؤمن بان يكون هناك في المستقبل القريب حكومة قوية يقابلها معارضة قوية في البرلمان لتصحيح المسارات السياسية للدولة”.
هذا وذكرت مصادر صحفية بأن هناك توجه لدى تحالف الفتح بترشيح هادي العامري لمنصب رئيس الوزراء المقبل فيما تشير مصادر أخرى إلى أن حيدر العبادي هو المرشح الحالي لولاية ثانية لرئاسة الحكومة العراقية”.