مسؤول برلماني: نهاية الإتفاق النووي لاتعني نهاية العالم
طهران- إرنا:- قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الاسلامي حشمت الله فلاحت بيشه: إنّ المفاوضات بين ايران واوروبا مازالت مستمرة ويجب أن تتضمن رزمة المقترحات التي يقدّمها الجانب الاوروبي لايران ضمانات عملية وتأطير زمني ويجب أن تأخذ بعين الإعتبار الهواجس الايرانية.
كما رأى فلاحت بيشه في تصريحات صحفية ،ضرورة أن تحدّد الدول الاوروبية بديلاً عن الشركات التي منعتها الولايات المتحدة من العمل في ايران لتعويض هذا البلد ما لحقته من أضرار جرّاء هذا النهج.
كما أكّد فلاحت بيشه على أهمية متابعة تأسيس بنك استثمار اوروبي وصندوق استثماري اوروبي و مؤسسات اُخرى مماثلَة خلال دراسة رزمة المقترحات متسائلاً عن سبب عدم إدراجها في رزمة المقترحات منذ البداية.
هذا وأعرب رئيس لجنة الأمن القومي النيابية بشفافية عن إعتقاده بأنّ الدول الاوروبية لن تخوض حرباً تجارية واقتصادية ضد الولايات المتحدة من أجل إيران.
لكنه في نفس الوقت رأى وجود رغبة لدى الاوروبيين في الحفاظ على الإتفاق النووي رغم جميع ذلك عازياً ذلك الى تفاؤل ما زال قائماً لدى هذه الدول ترى من خلاله إمكانية تسوية واشنطن وطهران القضايا العالقة بينهما.
وأضاف فلاحت بيشه بأنّ ايران أبدت درجة عالية من التعاون الأمني عاد بالخير على الولايات المتحدة واوروبا حتى في قضايا خارجة عن الإتفاق النووي في مجال مكافحة التهريب والإتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب رغم أنّ الإتفاق النووي لم يكن إتفاقاً أمنياً أصلاً.
وقال: إنّ نهاية الإتفاق النووي لايعني نهاية العالم لكننا نتوقع من الجانب الاوروبي إبداء إجراءات ميدانية تطبيقية تخدم الإتفاق النووي دون إنتظار تسوية بين ايران والولايات المتحدة.