طهران-ارنا:- قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان 'شركاءنا الاجانب يدركون هذه الحقيقة بأنه لا توجد غير ايران سوق اكثر اطمئنانا وأمنا بالنسبة لنشاطاتهم الاقتصادية'.

وفي تصريح له خلال ندوة بطهران بمشاركة رجال اعمال وممثلين عن البعثات الاجنبية في البلاد، اشار ظريف الى بعض التطورات المحتملة والناجمة عن الضغوط لدى الاسواق؛ مبينا ان الامر الذي تبلور على صعيد العلاقات التجارية الايرانية متمثل في طاقات القطاع الخاص للمضي قدما نحو تحقيق الاهداف المحددة.

علما ان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي عقدت اول اجتماع وزاري لها حول الاتفاق النووي في 6 يوليو الماضي. وقد تضمن هذا الاجتماع، الذي عقد بعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي، بيانا للاطراف المتعاقدة مع ايران، حيث قامت بقراءته مسؤولة السياسة الخارجية لدى الاتحاد الاوروبي.

وتعليقا على بيان اللجنة المشتركة بين ايران والصين وروسيا وفرنسا والمانيا وبريطانيا ، اكد وزير الخارجية انه 'شكل مؤشرا على وجود تعهد سياسي'؛ لافتا الى عقد اجتماعات 'جيدة' عقب البيان بمشاركة خبراء من الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا 'الذين نعتبرهم قريبين جدا منا'.

واردف القول، ان المتوقع من هذه الدول يفوق مستوى الاعلان عن التعهدات والاجراءات القانونية.

وقال انه 'عقب الاجتماع مع وزراء مجموعة 4+1، 'سيعقد زملاؤنا خلال هذا الاسبوع اجتماعا مع الاعضاء الخمسة الاخرى في عاصمة احدى البلدان الاوروبية ونحن على يقين باننا نستطيع التوصل الى بعض الحلول في هذا الخصوص'.

واكد ظريف على المجتمع الدولي بضرورة منع امريكا من مواصلة انتهاكاتها التي اعتادت عليها للاتفاقيات الدولية في المجالات الاقتصادية والسياسية والقانونية؛ محذرا من ان النظام العالمي والاقتصاد الدولي سيواجهان مستقبلا سيئا في حال استمرار هذا الوضع.