تصدير مشتقات النفط يجعل اثر العقوبات الاميركية عقيما
طهران/كيهان العربي: خلال رسالة الى الرئيس روحاني اعتبر المركز الفكري والتنظير السياسي، التحرك نحو بيع مشتقات النفط بدل النفط الخام بأنه اجراء في جعل اثر العقوبات الاميركية عقيما.
وناقشت مجموعة خبراء الاقتصاد المقاوم في رسالتها للرئيس روحاني، ثلاث ستراتيجيات مطروحة امام الدولة لمواجهة العقوبات وتعطيل اثرها، فالاولى "الالتفاف على العقوبات" والثانية "رفع العقوبات" لايمكنها ان يكونا ستراتيجية مناسبة على المدى البعيد والمتوسط لمعالجة اقتصاد البلاد وتؤدي لتعزيز الاقتصاد. فيما الستراتيجية الثالثة والاساسية لمواجهة العقوبات ولاجل تدعيم الاقتصاد، هي "افشال دور العقوبات".
وعلى نفس السياق فان قطاع النفط في البلاد وهو من الدعائم الاساسية للاقتصاد، والزاوية المؤثرة في العقوبات، له الدور الاساس والضروري المربوط بستراتيجية "افشال دور العقوبات". وامام الحكومة خطوات عدة في هذا المجال تتعلق بالقدرات الداخلية وتتحقق بهمة المسؤولين واستثمار الشعوب.
ومن خصوصيات انتاج وبيع مشتقات النفط ومنتوجات البتروكيماويات قياسا لبيع النفط الخام؛ وجود وفرة من المشترين، وبيع منتوج البتروكيماويات بشكل جزئي قياسا للحمولات الضخمة من النفط الخام، وايجاد فرص عمل، وتوفير استثمارات للشعب وحصر، السيولة النقدية في قنوات تصب لصالح الشعب، وخلق قيمة مضافة للصناعات البتروكيماوية الثانوية، وسهولة اكثر في البيع والتحويل بالريال...
هذا الاجراء واحد من البرامج الاساسية لتهيئة "خارطة طريق ثابتة للاقتصاد" وهو ما اشار اليه سماحة القائد على المدى المتوسط للتحرر من الاعتماد على بيع النفط الخام ولافشال العقوبات.
وعلى ذلك من الضروري اعادة النظر في المشاريع واستبدال برامج المصافي العاملة مثل؛ آناهيتا، وجاسك، وبارس، وسيراف، الى مصافي نفطية فعالة في اسرع وقت.