قمة ترامب وبوتين في هلسنكي تجمع بين رئيسين تفرقهما كل التناقضات
واشنطن – وكالات: تساءل دونالد ترامب حين كان يستعد قبل خمس سنوات للسفر الى روسيا لحضور حفل انتخاب ملكة جمال الكون ما اذا كان سيلتقي بفلاديمير بوتين، واعلن حينها على تويتر "اذا حصل ذلك هل سيصبح صديقي المقرب الجديد؟".
اليوم يطرح العالم السؤال نفسه مع استعداد المقدم السابق لبرنامج "ذي ابرنتيس" (المتدرب) الذي اصبح رئيسا للولايات المتحدة للقاء الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الروسي "كا جي بي" في هلسنكي في اول قمة تجمع بينهما.
ستكون ملفات سوريا والتدخل في الانتخابات الاميركية واوكرانيا مطروحة على طاولة المحادثات، الا ان التركيز سيكون على مدى الانسجام بين الرجلين. ومن الصعب ان يكون مزاج الرجلين واسلوبهما اكثر تناقضا.
ففي حين يتحدث ترامب بعفوية وغالبا ما يناقض بتصريحاته المنفعلة مستشاريه - واحيانا نفسه - لا عفوية على الاطلاق في الظهور العلني لبوتين الذي نادرا ما تظهر انفعالاته.
رغم ذلك، ليس بالضرورة ان يحول التناقض دون ان يجد الرجلان ما يجمعهما.