عوامل التفاؤل تحاصر فرنسا وكرواتيا قبل نهائي المونديال
قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي، في نهائي بطولة كأس العالم، يتقاسم الفريقان، العديد من العناصر التي تدعو للتفاؤل وتعزز الطموحات، في اعتلاء منصة التتويج باللقب.
ويتطلع المنتخب الفرنسي للفوز بلقب المونديال للمرة الثانية، بعد أن أحرز نسخة 1998 على أرضه، بينما يحلم نظيره الكرواتي بإحراز اللقب الأول له في المونديال بعد أن حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخه بالوصول إلى النهائي.
وأدرجت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أمس الجمعة، 9 أسباب تمنح التفاؤل باعتلاء المنتخب الفرنسي منصة التتويج، مع نهاية المباراة النهائية بالعاصمة الروسية موسكو.
وكان من بين أغرب عناصر التفاؤل التي ذكرتها، فوز الأسطورة الألماني مايكل شوماخر بسباق الجائزة الكبرى البريطاني لسباقات الفورمولا 1 قبل 20 عاما، ثم تتويج مواطنه سيبستيان فيتيل بالسباق نفسه مساء الأحد الماضي.
كذلك ذكرت الصحيفة أنه في عامي 1998 كان بيسنتي ليزارازو، لاعبًا بالمنتخب الفرنسي، ويرتبط بعقد مع بايرن ميونخ الألماني، والآن يرتبط لاعب المنتخب كورنتين توليسو بعقد مع الفريق نفسه.
وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد الإسباني توج بلقب دوري أبطال أوروبا في 1998، ثم توج به في 2018.
أما زلاتكو داليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي فربما يجد الفأل الحسن، في أن كأس العالم تشهد بطلا جديدا كل 20 عاما منذ مونديال 1958، وبذلك قد يكون اللقب في النسخة الحالية لكرواتيا، بعد أن توجت البرازيل أول مرة في 1958، وتوجت الأرجنتين أول مرة في 1978، وفرنسا كذلك أول مرة في 1998.
ومع ذلك، لم يبد داليتش اهتمام بالأمر وإنما صرح قائلا "لا أهتم كثيرا بالاحصائيات والأرقام، وإنما أهتم فقط بما نقدم من عمل".