انصار الله: الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات العام الماضي حققت أهدافها
* تلبية لخطاب السيد حسن نصر الله.. آلاف المقاتلين اليمنيين يتوجهون الى جبهة الحديدة
* "رويترز": التحالف السعودي لم يصل الى أي من أهدافه في ميناء الحديدة وواجه فضلاً كبيراً
* "سلمان" يامر بإعفاء الجنود السعوديين في اليمن من العقوبات العسكرية والمسلكية الصادرة بحقهم !!
كيهان العربي – خاص:- توعد المتحدث باسم القوات الجوية لحركة "أنصار الله" العميد الركن عبد الله الجفري بتوفير طائرات مُسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر لتكبيد قوات هادي والتحالف بقيادة السعودية خسائر.
ولفت الجفري الى أن القوة الصاروخية تطلق صواريخ باليستية على تجمعات العدو في الساحل الغربي، بناء على إحداثيات من الطيران المسير، وقوى العدوان لا يمكنها صد تلك الصواريخ.
وعن الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد الجفري الضربة حققت أهدافها، والإماراتيون أعلنوا أنهم لن يتمكنوا من افتتاحه، وتحججوا بعدم وجود تراخيص من الهيئة الدولية النووية.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية للحوثيين: سنعمل على زيادة وتيرة استهداف الأهداف الاقتصادية لدول العدوان، كون الحرب انتقلت من الحرب السياسية والعسكرية الى الحرب الاقتصادية بدليل سعي دول العدوان للسيطرة على ميناء الحديدة.
من جانبها ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير، ان التحالف السعودي لم يصل الى اي من اهدافه في ميناء الحديدة وواجه فشلاً كبيراً.
وتطرقت الوكالة الى التحولات الميدانية في ميناء الحديدة اليمنية، قائلة: ان التحالف السعودي الاماراتي لم يحصل على اي مكسب ملموس من هجومه على ميناء الحديدة اليمنية. فقد سعى التحالف من خلال اخراج قوات الحوثي (انصار الله) من ميناء الحديدة، ان يمتلك آليات ضغط في مفاوضات السلام بالامم المتحدة ضد الحوثيين، الا انهم افتقدوا لكل اجندات التفاوض. وحسب ما اعلنته مصادر يمنية، فان التحالف العربي بزعامة السعودية في جبهة الحديدة قد حوصر من ستة محاور ولا يوجد خط رجعة لينسحب.
ففي الثاني عشر من يونيو شرع التحالف السعودي الاماراتي باكبر هجمة عسكرية خلال ثلاث سنوات من حربه على اليمن في منطقة الحديدة، الا ان هذه الهجمة لم تفلح بشيء.
هذا ورغم التعتيم الذي تمارسه وسائل إعلام قوى العدوان على اليمن، تظهر التسريبات المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي حجم الخسائر البشرية والعسكرية التي تُمنى بها القوات السعودية والإماراتية في المحافظات اليمنية.
وفي هذا السياق، تحدث رجل الدين السعودي سليمان الطريفي عن مصرع حوالي 260 عسكري اماراتي بينهم ضباط كبار الى جانب الخسائر الكبيرة التي لحقت بعتاد قواتها حتى الآن في الحرب على اليمن.
وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، قال الطريفي إنه زار مؤخرًا مع مجموعة من الضيوف نُصبًا يسمى واحة الكرامة في ابو ظبي خُصّص للعسكريين الاماراتيين الذي قتلوا في الحرب على اليمن، مشيراً الى أنهم ناهزوا المئتين والستين أثناء الزيارة، وذلك استنادًا على ما يبدو الى لائحة الاسماء الموجودة في هذا النصب.
وتتكتم السلطات الاماراتية على العدد الحقيقي لقتلاها في اليمن، وتقوم وسائل اعلامها تباعًا بنشر أخبار مقتضبة عن مقتل أي عسكري اماراتي في اليمن دون أن تقدم تفاصيل كافية عن زمان ومكان وكيفية مصرعهم.
من جهة اخرى اكدت تقارير وسائل الاعلام اليمنية والعربية، ان خطاب الامين لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله حول اليمن ادى الى توجه آلاف الاشخاص الى ساحات الحرب لمقاتلة المعتدين في جبهات الحديدة.
فقد اعلن السيد نصر الله في خطابه بتاريخ 29 حزيران 2018 للمجاهدين اليمنيين، قائلا: "ياليتني استطيع ان اكون مقاتلا من مقاتليكم تحت راية قائدكم الشجاع". فقد نقلت مصادر عسكرية يمنية متعددة ان خطاب السيد حسن نصر الله حول حرب الساحل الغربي اليمني تسبب في تطوع آلاف الشباب من القبائل اليمنية للدفاع عن سيادة بلدهم واستقلاله وتوجهوا الى محافظة الحديدة. وحسب المصادر فان قيادة الجيش واللجان الشعبية اليمنية قد ارسلت المقاتلين الاضافيين الى جبهات اخرى.
وتقول المصادر: ان صوت خطاب السيد حسن نصر الله أطلق من المكبرات في الراديوهات المحلية والسيارات وبيوت الاهالي في محافظات الشمال اليمني. فهذا النداء بمثابة وسام شجاعة واكرومة لسيد المقاومة وبطل حرب الـ 33 يوما ضد الكيان الصهيوني.
عدوانياً، استشهد عشرة مدنيين واصيب آخرون في سلسلة غارات شنها طيران العداون السعودي على مناطق متفرقة في اليمن فيما امر الملك السعودي بإعفاء الجنود المنتشرين في اليمن من العقوبات العسكرية والمسلكية الصادرة بحقهم.
مجزرة جديدة للعدوان السعودي باستهداف اليمنيين العزل ردا على عجزه في تحقيق اي انجاز على ارض الميدان، والحصيلة عشرات الشهداء والجرحى في سلسلة غارات شنها طيران العدوان على مدينة زبيد بمحافظة الحديدة ومناطق سكنية في العقيق ورازح في صعدة شمال البلاد.
هذا ووزع الإعلام الحربي مشاهد لعملية عسكرية واسعة نفذتها القوات اليمنية في مديرية القبيطة بمحافظة لحج انتهت بتحرير عدد من المواقع وتأمينها.
وأظهرت المشاهد العملية العسكرية التي بدأت من الليل حيث تم السيطرة على تبة المرباح والمركوزة وموقع الخزان بغطاء مدفعي ما ارغم المرتزقة على الهروب وتاركين وراءهم أسلحتهم وعتادهم.
وفي محافظة الحديدة حيث الاشتباكات مستمرة نظمت قبائل مديرية جبل راس وقفة حاشدة لرفد جبهة الساحل الغربي ومواجهة العدوان. المشاركون في الوقفة اكدوا وقوفهم صفا واحدا مع أحرار الشعب اليمني للتصدي لقوى العدوان ومرتزقته الذين اصبحوا أداة في خدمة المشاريع الاستعمارية متوعدين اياهم بتحويل الساحل الغربي الى مقبرة للمعتدين.
هذا وأفادت مصادر محلية عن سماع دوي انفجارات قوية، اعقبها اشتباكات مسلحة في مدينة عدن.
وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا، عن دوي انفجارات قوية هزت مدينة كريتر، اعقبتها اشتباكات بالأسلحة المتوسطة في محيط قصر معاشيق ” مقر” هادي وحكومته.
وبحسب مواقع إعلامية جنوبية أن من بين تلك الأسلحة اصوات مضادات طيران المتمركزة في تبة قصر معاشق، مقر إقامة الرئيس المستقيل هادي وحكومته.
إلا أن بعض المصادر ترجح أن تكون طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو المسير للجيش اليمني قد استهدفت قصر معاشيق ” هادي” وحكومته في عدن.
وضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار اليمنية 19 عنصرا من المغرر بهم الذين كانوا قد التحقوا بصفوف العدوان.
وذكر أمن المحافظة أن من ألقي القبض عليهم ينتمون إلى محافظات مختلفة، وان بعضهم كان قد التحق بمعسكرات العدوان والبعض الأخر كان لا زال في طريقه للالتحاق.
وقد صرح المغرر بهم ممن قاتلوا في صفوف الغزاة والمرتزقة، بأنهم وقعوا ضحية للخديعة والوهم، وقد تركوا معسكرات المرتزقة بعد ان اتضح لهم ان من يسمون انفسهم بالشرعية و كذلك من يدعون انهم اتوا لتحرير اليمن، إنما جاءوا الى اليمن لنهب ثرواتها واحتلال اراضيها ونشر الفوضى وتدمير مقدراتها عبر مرتزقتهم من الداخل والخارج.