* القوة الصاروخية اليمنية تستهدف بدقة مخازن عتاد العدوان السعودي الاماراتي في الساحل الغربي ومدينة جيزان الاقتصادية

* التقرير: هناك مصلحة واضحة لـ"اسرائيل" بأن تكون يد ما أسماه التحالف العربي في اليمن هي العليا

* وجود قوى ثورية في اليمن يعرض المصالح الاسرائيلية للخطر، ويلحق ضرراً بالحركة البحرية من الكيان وإليه

* يجب أن يبقى القرن الأفريقي والبحر الأحمر على جدول أعمال الحوار الاستراتيجي بين "اسرائيل" والولايات المتحدة

* هناك أرضية مريحة لتعاون اقتصادي وسياسي بين الدول المجاورة على طول سواحل البحر الأحمر مع تل أبيب

* وصول 247 جثة لمرتزقة العدوان السعودي الى مستشفى المخا ومستشفيات عدن قتلوا قبل يومين في جبهة الساحل الغربي

كيهان العربي – خاص:- قصفت القوة الصاروخية للقوات اليمنية المشتركة أمس الثلاثاء، مخازن الإمداد والتمويل لقوى الغزو والاحتلال السعودي الاماراتي الاميركي الاسرائيلي في الساحل الغربي بصاروخ باليستي قصير المدى.

وأكد مصدر في القوة الصاروخية اليمنية لصحيفتنا إصابة الصاروخ الباليستي هدفه المحدد بدقة عالية مشيراً الى قصف القوة الصاروخية لمدينة جيزان الاقتصادية السعودية بصاروخ "بدر1" الباليستي.

وكان سلاح الجو المسير استهدف الأحد منظومة الاتصالات العسكرية للعدوان في الساحل الغربي لليمن بغارات عدة.

ودكت القوة الصاروخية قبل ذلك تجمعات للغزاة ومرتزقتهم في الساحل الغربي بصاروخين باليستيين قصيري المدى.

وفي القدس المحتلة، أكد "معهد أبحاث الأمن القومي” الصهيوني في تل أبيب، إن الحديث عن التهديد الذي يشكّله أنصار الله على الأمن القومي الاسرائيلي لم يعد مجرد مخاوف أو تقدير نظري، بل بات حقيقة قائمة، وخاصة بعد فشل العدوان السعودي الأميركي.

وذكر التقرير السري للمعهد والذي يحمل عنوان (معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب: انتصار أنصار الله دعم لفلسطين… وتهديد لاسرائيل) أن المعهد أشار تهديد جديد على حرية الإبحار لكيان العدو الصهيوني في أعقاب الحرب في اليمن.

وأضاف المعهد في القراءة التي قدمها الباحثان الصهيونيان "يوآل غوجنسكي" و"عوديد عيران"، أن هناك مصلحة واضحة لـ"اسرائيل" بأن تكون يد ما أسماه التحالف العربي في اليمن هي العليا، لأن وجود قوى ثورية في اليمن يعرض المصالح الاسرائيلية للخطر، ويلحق ضرراً بالحركة البحرية من الكيان وإليه.

ولم يُخفِ المعهد الصهيوني الدور الذي يمكن لليمن أن يؤديه في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، مشيراً الى أن تحويل اليمن الى محطة ترانزيت للتهريب الى حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة، بدل السودان.

ولفت "معهد أبحاث الأمن القومي” الصهيوني، الى أن هناك وجوداً عسكرياً اسرائيلياً في اريتريا، وقدرة وصول استخبارية الى الساحة اليمنية، مشيرا الى أن أنصار الله هددوا في السابق بأنهم سيهاجمون هذه المنشآت.

وتابعت القراءة التي قدمها المعهد المختص بشؤون الأمن القومي الاسرائيلي، والأهم في كيان العدو الصهيوني، بالتشديد على ضرورة أن يبقى القرن الأفريقي والبحر الأحمر على جدول أعمال الحوار الاستراتيجي بين "اسرائيل" والولايات المتحدة.

وأشار الى أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد بالعلاقات بين الكيان الاسرائيلي ودول المنطقة خاصة السعودية واخواتها.

ولفت التقرير السري الى ضرورة، أن تعمد "اسرائيل" في ضوء التطورات التي شهدها ويشهدها اليمن الى تعريف مصالحها في البحر الأحمر، وفحص ما إذا كانت السياسات الحالية تخدم هذه المصالح، وفحص إقامة أجهزة تعاون، من بين جملة أمور لمنع تهريب الوسائل القتالية.

وكشفت القراءة عن وجود تعاون ليس بقليل مع بعض اللاعبين على ساحل البحر الأحمر في مواضيع أخرى، مشيرة الى وجود أرضية مريحة لتعاون رسمي وغير رسمي أمني، اقتصادي وسياسي بين الدول المجاورة على طول سواحل البحر الأحمر مع تل أبيب.

يذكر أن عدوان التحالف يتألف من عدة دول عربية من ضمنها الامارات المتحدة العربية وتقوده "السعودية"، بدعم مباشر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، حيث أكدت مصادر يمنية مشاركة طائرات إسرائيلية في قصف المدنيين في اليمن، وتسبب العدوان المستمر على الشعب اليمني بأزمات خدمية وصحية كبيرة، حيث حذرت تقارير أممية عدة من وصول الأوضاع في اليمن إلى حد الكارثة بسبب استمرار العدوان الذي تقوده السعودية.

وفي اطار مواصلة العدوان البربري الاجرامي لجرائمه ضد المدنيين العزل، واصل قصفه للمدنيين ففي الحديدة، استشهد 4 مواطنين واصيب أكثر من 7 آخرين كحصيلة غير نهائية لاستهداف طيران العدوان سيارتين في مدينة زبيد.

وفي صعدة شن طيران العدوان غارة على منطقة العقيق بمديرية كتاف خلفت 3 شهداء واصيب مواطن رابع من أبناء المنطقة.

الى ذلك استشهدت امرأة وأصيب اخرون من أسرة واحدة أمس الثلاثاء، إثر قصف صاروخي ومدفعي سعودي على منازل المواطنين في مديرية رازح بمحافظة صعدة.

ميدانياً، أكد مصدر عسكري وصول 247 جثة لمرتزقة العدوان السعودي الى مستشفى المخا ومستشفيات عدن خلال اليومين الماضيين قتلوا على يد الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي اليمني .

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى المخا ومستشفيات عدن ووحدات الإخلاء الطبي لقوى العدوان وغزاة الساحل الغربي بعد تكدس جثث وجرحى الغزاة والمرتزقة القادمين من معارك الساحل الغربي خلال الساعات الماضية .

وأشار المصدر الى أن مستشفيات عدن استقبلت في ساعات الصباح الأولى من يوم الاحد 97 جثة واستقبلت منتصف النهار 77 جثة أخرى للمرتزقة والغزاة فيما وصلت الى طور الباحة من جبهة الوازعية 73 جثة لمرتزقة العدوان ومئات الجرحي.

كما وصلت جثامين 50 مرتزقا الى مناطق يافع والصبيحة بعد أن لقوا مصرعهم في الزحوف الفاشلة على الساحل الغربي.