الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان "إسرائيلي" على مطار التيفور وتسقط عددا من صواريخه بريف حمص الشرقي
دمشق – وكالات: تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري امس لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص وأسقطت عددا من الصواريخ وأصابت إحدى الطائرات المعادية.
وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي وأسقطت عددا من الصواريخ التي كانت تستهدف المطار وأصابت إحدى الطائرات المهاجمة وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء.
وجاء العدوان الإسرائيلي بالتزامن مع الانكسارات المتتالية للإرهابيين في درعا حيث ينفذ الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية منذ نحو 15 يوما تمكن خلالها من تحرير عشرات القرى والبلدات وارغم المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها.
وتدخل العدو الإسرائيلي خلال الفترة الماضية أكثر من مرة لدعم أدواته الإرهابية المنهارة حيث تؤكد عشرات التقارير الميدانية والاستخبارية الارتباط الوثيق بين هذه التنظيمات الإرهابية والعدو الإسرائيلي وتنسيقهما المفضوح إضافة إلى العثور على أسلحة إسرائيلية داخل أوكار الإرهابيين في العديد من المناطق آخرها كان في جوبر بالغوطة الشرقية.
من جانب اخر نفذت وحدة من الجيش العربي السوري رمايات دقيقة على تحصينات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف القنيطرة الجنوبي الغربي وفي محيط مدينة القنيطرة وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن رمايات مدفعية دقيقة لوحدة من الجيش دكت أوكار ونقاط تسلل مجموعات إرهابية في قرية نبع الصخر بالقرب من الحدود الإدارية لريف درعا الشمالي الغربي ومحيط مدينة القنيطرة أدت إلى إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير تحصينات وأوكار لهم.
وبينت مصادر محلية في تصريح للمراسل أنه خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت انتصارات متتالية للجيش في ريف درعا وانضمام معظم قراها وبلداتها إلى المصالحات المحلية تم رصد تسلل إرهابيين هاربين من ريف درعا باتجاه الريف الغربي للقنيطرة الرافضين للمصالحة وذلك للانضمام إلى أقرانهم من التنظيمات الإرهابية فيها.
وأشار المراسل إلى أن تحركات الإرهابيين تتم تحت حماية كيان العدو الإسرائيلي وبالتنسيق مع متزعمي التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
من جهتها ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء امس الاثنين نقلا عن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الجيش الروسي يعتزم إجلاء ما يصل إلى 1000 شخص من منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا عبر ممر إنساني قرب مدينة درعا.
وأضافت الوكالة نقلا عن المركز إن المغادرين سيتوجهون إلى محافظة إدلب في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المركز قوله إن عدد القرى والبلدات التي انضمت لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا ارتفع إلى 90.