ترامب يسلم الأكراد السوريين لبوتين!
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية، حول دخول العسكريين الروس مع القوات الحكومية السورية إلى مناطق الأكراد شمالي سوريا.
وجاء في المقال: في الواقع، شهد العامان الماضيان حربا غير مباشرة بين موسكو وواشنطن في سوريا. كانت المواجهة قاسية، لكنها كانت مفيدة للغاية، فبفضلها، عملت هذه الجهة وتلك بحماسة للقضاء على داعش. ونتيجة لذلك، هُزم الإرهابيون في وقت قصير للغاية. لكن مع اختفاء الخلافة الزائفة، وصلت مشكلة الوجود المتزامن للقوتين العسكريتين العظميين في الشرق الأوسط إلى مستوى جديد، وفي بعض الأحيان بدا أن العالم يستعد لحرب كبرى حقيقية. على ما يبدو، بات ذلك بحكم الماضي، لأن الأكراد المؤيدين لأمريكا بدأوا فجأة يدافعون بشدة عن هدنة مع دمشق.