الاعلام الصهيوني: واشنطن وتل ابيب تشكلان فريقا لخلق الاضطرابات في الداخل الايراني
طهران- كيهان العربي: ذكرت وسائل الاعلام الصهيوني، ان اميركا والكيان الصهيوني قد شكلتا فريقا مشتركا يهدف لتصعيد الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على ايران.
وشددت وسائل الاعلام الصهيونية على تنسيق تل ابيب مع اميركا لاضعاف الحكومة الايرانية وذلك بخلق حالة من السخط في الداخل الايراني بذرائع شتى.
القناة التلفزيونية العاشرة للكيان وكذلك صحيفة "Hadashot” العبرية ذكرتا الثلاثاء الماضي ان تل ابيب قد نظمت مشروعا سريا يهدف لتعزيز مساعي واشنطن في العمل على عزل ايران من الناحية الدبلوماسية والاقتصادية. وقال الدبلوماسيون ان هذا المشروع سيشمل بعض الاجراءات ضد ايران في الامم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
وحسب التقرير الصادر عن صحيفة "Hadashot” فان الكيان الصهيوني عازم على تعيين عملاء في "الدول الصديقة في اوروبا، واميركا اللاتينية، واستراليا، وكندا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية واليابان.
كما ونقلت القناة العاشرة الصهيونية عن مسؤول صهيوني بتشكيل فريق مشترك من مسؤولين اميركيين وصهاينة، وظيفته ايجاد "خلافات داخلية" في ايران للضغط على الحكومة.
وقال مسؤولون من النظام الصهيوني بان لقاءات جرت بين "جان بولتون" مستشار الامن القومي للبيت الابيض، ونظيره الصهيوني قبل عدة اسابيع في البيت الابيض تعالج مسألة الاوضاع الداخلية الايرانية. فيما صرح مسؤول صهيوني؛ ان لا احد يفكر جديا بتغيير النظام في ايران ولكن سعي الفريق ليستشف امكانية التوسل بالضعف الداخلي للحكومة الايرانية لاعمال ضغوط على هذا البلد وتغيير سلوكه!
يذكر ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني واثر فشله من قبل ايران ومشاهدتها ضياع احلامها في منطقة غرب آسيا وشمال افريقيا حاول توجيه رسالة للشعب الايراني وذلك بالاصطياد بالماء العكر فتلقى ردا حازما من قبل السوق الايراني.
وقد عين رئيس هيئة اركان الجيش "غادي ايزنكوت" مديرا لمشروع مكافحة التهديد الايراني ويدعى "الون". وهي المرة الاولى التي يعين فيها الجيش مديرا لمواجهة ايران، للتركيز على جمع المعلومات الاستخبارية ومحاربة التموضع الايراني في سوريا.