kayhan.ir

رمز الخبر: 78482
تأريخ النشر : 2018July06 - 23:19
متلقياً اتصالين هاتفيين من نظيره الفرنسي والمستشارة الالمانية..

الرئيس روحاني: المقترحات الاوروبية مخيبة للآمال ولاتلبي الاحتياجات الايرانية



طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني اَنَ رُزمة المقترحات الاوروبية حول استمرارِ مسيرةِ التعاونِ في الاتفاق النووي لا تتضمن جميع المطالب، آملاً بأن تتمكن مفاوضات وزراء الدولِ الخمس التي عقَدت أمس الجمعَة من توفير مطالب ايران لاستمرار التعاون في الاتفاق.

وصف روحاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من المسشارة الالمانية "انجيلا ميركل" وآخر من نظيره الفرنسي "ايمانول ماكرون"، ان المقترحات الأوروبية بشأن الاتفاق النووي مخيبة للآمال ولاتلبي الاحتياجات الايرانية.

واشار رئيس الجمهورية الى خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي والفرصة المحدودة التي وضعت تحت تصرف اوروبا لتعلن مواقفها بصورة واضحة وصريحة حول كيفية استمرار الاتفاق النووي وقال، انه وبعد خروج اميركا من الاتفاق النووي حصلت مشاكل في المجالات الاقتصادية والعلاقات المصرفية والنفطية واصبحت الشركات المستثمرة في ايران مترددة في استمرار انشطتها.

ونوه الدكتور روحاني حزمة مقترحات الدول الاوروبية الثلاث حول كيفية العمل بتعهداتها وتعاونها في الاتفاق النووي، ووصفها بانها محبطة وقال، للاسف لم تتضمن حزمة المقترحات المقدمة طريقا عملانيا واسلوبا محددا لاستمرار التعاون بل وردت فيها سلسلة تعهدات عامة بمستوي البيانات السابقة للاتحاد الاوروبي.

واعتبر رئيس الجمهورية الاتفاق النووي تعهدا متبادلا وذا طرفين وكنا بعد انتظار لشهرين نتوقع تقديم برنامج واضح من قبل الدول الاوروبية الثلاث، معربا عن امله بان يحمل اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس في فيينا معه رسالة صريحة وواضحة وباعثة على الامل لاستمرار الاتفاق النووي.

من جانبها صرحت المستشارة الالمانية خلال هذا الاتصال الهاتفي الى انه تمت الاشارة في حزمة المقترحات المقدمة الى ايران قضايا عامة ومبدئية وينبغي مواصلة المحادثات فيما يتعلق بالتفاصيل، وقالت: المهم هو اننا نعلم ومتيقنون باننا نريد البقاء في الاتفاق النووي ونعتقد بضرورة استمرار المحادثات بهدوء للوصول الى النتيجة اللازمة.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي "امانوئيل ماكرون"، وصف الرئيس روحاني جهود فرنسا في مسيرة الحفاظ على الاتفاق النووي خلال الاشهر الماضية بانها كانت ايجابية، وقال: ان رزمة المقترحات الاوروبية حول استمرار مسيرة التعاون في الاتفاق النووي لا تتضمن جميع مطالبنا.

واشار رئيس الجمهورية الى الانشطة الاقتصادية والعلاقات المصرفية والمشاكل الحاصلة لبعض الشركات الاوروبية في المشاريع الايرانية بسبب خروج اميركا أحادي الجانب من الاتفاق النووي، واضاف: توقعنا من اوروبا هو تقديم برنامج عملاني واضح وبجدول زمني محدد ليتمكن من إداء دور تعويضي ازاء خروج اميركا.

من جانبه اشار الرئيس الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي الى ارادة فرنسا للالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي، مؤكدا على مواصلة التعاون والمفاوضات بين الجانبين للاستمرار في هذا الاتفاق المهم.

وصرح الرئيس الفرنسي بان بلاده ستواصل جهودها للحفاظ على الاتفاق النووي، واضاف: ان اجتماع وزراء الدول الخمس في فيينا يمكنه ايجاد توازن جيد بين القضايا السياسية والاقتصادية للاستمرار في مسيرة التعاون.