رئيس الجمهورية: ترامب يتحمل مسؤولية أي تغيير في مستوى تعاون ايران مع الوكالة الذرية
طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان انشطة الجمهورية الاسلامية في ايران النووية كانت دوما وستبقى للاغراض سلمية، مضيفا ان استمرار ونجاح الاتفاق النووي يعتمد على الالتزام المتبادل بالعهود.
وعقب اجتماع مع أمانو، في العاصمة النمساوية فيينا مساء الاربعاء، قال الرئيس روحاني إن أنشطة إيران النووية كانت دوما لأغراض سلمية، لكن إيران هي التي ستحدد مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وألقى رئيس الجمهورية باللوم على الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" في الوضع الجديد. واضاف: مسؤولية التغير في مستوى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقع على عاتق من أوجدوا هذا الوضع الجديد.
وتابع قائلا: طهران ستتخذ قرارات جديدة إذا لم تستمر في الاستفادة من الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة.
واضاف: من غير المنطقي التزام طهران بجميع تعداتها من طرف واحد في الوقت الذي ينتهك فيه الطرف الاخر تعهداته.
من جهته اكد رئيس الوكالة الدولية لطاقة الذرية "يوكيا امانو" ان منظمة الطاقة الذرية اكدت مرارا وتكرارا بأن طهران التزمت بشكل كامل في الاتفاق النووي.
وفي هذا الاطار اصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانا حول اللقاء بين الرئيس روحاني ومدير الوكالة "يوكيا امانو" في العاصمة النمساوية فيينا، اكدت فيه بانها تتابع التطورات ذات الصلة بالاتفاق النووي.
وقالت الوكالة في بيانها، بان "امانو" تباحث مع الرئيس روحاني حول انشطة اجراءات الامان النووي في ايران، واضافت، بان لقاء الاربعاء ياتي في اطار المحادثات على مستوى عال بين ايران والمنظمة.
واورد البيان بان امانو وروحاني تباحثا حول انشطة الامان النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران.
وجاء في جانب اخر من البيان، ان المدير العام قال بان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع بدقة التطورات ذات الصلة بالاتفاق النووي، واكد بان الاتفاق النووي يعد انجازا مهما في سياق اجراءات التحقق من الصدقية والعمل بالالتزامات.