وكالات:- أكد خبير الهجرة والإقتصاد والباحث في مركز التنمية العالمية في واشنطن "مايكل كليمنس” بأن مساعدة الدول الفقيرة لا يمكنها أن تحل أزمة الهجرة كما يعتقد الزعماء الأوروبين، معبر عن رأيه قائلًا: ” : «مُساعدة الدول الفقيرة لا تحل مشكلة الهجرة، بل على العكس تماماً، حيث إن المُساعدات المالية تزيد أفواج الهجرة إلى القارة الأوروبية، وخاصة الهجرة غير الشرعية».

وأوضح الخبير في مجال الهجرة والإقتصاد، بأن بعض دراسات الهجرة تؤكد بأن تحسن المستوى المالي يحفز عدد كبير من الشباب المقيمين في أفريقيا إلى الهجرة إلى أوروبا، وذلك لكون هذه المبالغ تجعلهم قادرين على الحصول على فرص أكبر لإيجاد هجرة أمنة إلى أوروبا.

وأوضحت تقارير إعلامية على مدار الأسابيع الماضية، بأن الهجرة الغير شرعية إلى أوروبا قد زادت بشكل كبير على مدار السنوات الماضية، هو الأمر الذي يثير قلق كبير في المجتمع الأوروبي خاصة بعدما تم الإعلان عن نمو كبير في أعداد المواليد من المهاجرين المقيمين بأوروبا، وهو الأمر الذي أثار مخاوف من التغير الديمغرافي في القارة العجوز.

وبحسب ما تم الإعلان عنه في تقرير إحصائي صدر عن مراكز أوروبية، فإن أزمة المهاجرين كذلك قد سببت زيادة كبيرة في نسبة البطالة في بعض الدول، حيث أصبحت تراوح بين 20، و25% في بعض دول الاتحاد الأوروبي.