kayhan.ir

رمز الخبر: 78354
تأريخ النشر : 2018July03 - 20:47
مؤكداً أن العلاقات مع دمشق وموسكو وطهران مصلحة أردنية داخلية..

نائب أردني: كيف نسمح باستمرار علاقات مع "إسرائيل" ولا تمثيل بيننا وبين إيران؟



طهران – كيهان العربي:- أكد النائب في البرلمان الأردني خالد رمضان، أن العلاقات مع سوريا روسيا وإيران مصلحة أردنية داخلية.

وقال النائب في البرلمان الأردني خالد رمضان أمس الثلاثاء لقناة "الميادين"، إن "أزمة الأردن ليست طارئة هي امتداد سياسات متعاقبة"، مضيفاً: أن السياسات الجبائية سببت الحراك والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لا تقومان بدورهما".

واعتبر رمضان أن "مشروع الدولة المدنية هو مشروع للدولة الأردنية التغيير يقتضي التعامل مع وطن وليس ساحات"، مشدداً على أن "مفهومنا للدولة المدنية أن الأردن وطناً ينخرط الجميع ضمنه".

وأشار رمضان إلى أن "الحراك هو حركة مجتمعية وواهم من يعتقد أن وراءه تياراً أو حزباً معيناً".

وحول الدور الأردني أكد رمضان أن "الأردن في قلب العاصفة سواء بما يجري في الجنوب السوري أو في القضية الفلسطينية"، متسائلاً "كيف نسمح باستمرار علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولا تمثيل دبلوماسياً بيننا وبين إيران".

وحول التوطين والقدس المحتلة، أكد رمضان أن التوطين "مشروع صهيوني لا يوجد حامل فلسطيني أو أردني له"، وأن الصراع في القدس المحتلة ليس صراعاً على العبادة بل على السيادة.

وعن الأزمة السورية قال النائب الأردني أن "هناك توافقات إقليمية غير معلن عنها وأن المعركة على سوريا وما يجري في جنوب سوريا ضمن صفقة القرن"، مضيفاً إلى أن ما يجري في الجنوب السوري تسويات إقليمية كبرى وثورة البترول والغاز حلّت مكان الثورة الفلسطينية".

واعتبر أن "قرار مساعدة بلاده بعد رسالة الشعب في هبّة أيار هو قرار إسرائيلي أميركي ألزمت دول مجلس التعاون بتنفيذه"، أضاف أن "صفقة القرن هي مسار تاريخي المروّجون لها على أنها اتفاقية محددة هم قطر تركيا والإخوان".