نيويورك- وكالات انباء:- قال سفير أميركا الأسبق لدى الناتو'رابرت هانتر' ، أن استضافة النمسا وسويسرا للرئيس الإيراني، رسالة الى حكومة ترامب، وقال إن الزيارة قد تكون محاولة لمنع تحقق سياسة عزل إيران وتدمير الاتفاق النووي.

واضاف هانتر امس الاثنين، إن الاتفاق النووي ذو أهمية استراتيجية وأمنية لأوروبا، مضيفًا أن زيارة الرئيس روحاني الى سويسرا والنمسا، تمثل محاولة من قبل طهران لاستثمار كل الفرص المتاحة للرد على تحالف تم إنشائه من قبل أميركا وحلفائها في المنطقة، ضد إيران.

وقال إن النمسا بالطبع عضو في الاتحاد الاوروبي لكن سويسرا خارج الاتحاد. لا أعرف إن كان الاتحاد الأوروبي قد بحث حول زيارة الرئيس الإيراني لهذين البلدين، لكن من المرجح أن الأوروبيين يتطلعون الى فتح طريق لكي لا تستطيع أميركا من تحقيق هدف عزل إيران.

وتابع العضو الأسبق في المجموعة الاستشارية للأمن الدولي التابعة لوزارة الخارجية الامريكية قائلاً: من الممكن أيضا أن تكون دعوة سويسرا والنمسا الى روحاني هي مجهودها المستقل للانخراط في السوق الإيرانية.

و صرّح هانتر: من منظور أوروبي، ان الاتفاق النووي ليس مهمًا فقط من وجهة نظر نووية، ولكن أيضًا من حيث الحد من عدم الاستقرار في المنطقة. سوف يؤدي مثل هذا الموقف الأوروبيين الى الاستنتاج بأن ترامب لا يفعل شيئًا إلا في مصلحته الخاصة.