طهران: إسقاط طائرة الركاب الايرانية فضح أكذوبة تشدق أميركا بحقوق الانسان
* الجريمة البشعة أدت الى استشهاد 290 راكباً بينهم 66 طفلاً و35 أمرأة
طهران – كيهان العربي:- اعتبرت مؤسسة حماية النتاجات ونشر قيم الدفاع المقدس، في بيان، اسقاط طائرة الركاب الايرباص الايرانية فوق مياه الخليج الفارسي من قبل الفرقاطة الاميركية فينسنس عام 1988 واستشهاد جميع ركابها الـ290، فرصة لفضح سجل حقوق الانسان الأميركي وداعمي ارهاب الدولة.
واضاف البيان: إن دراسة التاريخ المعاصر والقرن العشرين، يكشف أن الولايات المتحدة، هي معتدٍ عالمي كبير يتعامل مع الاستراتيجيات والتدخلات والسياسات العدوانية من خلال نفوذه وهيمنته، وغزوه الثقافي والعسكري، واستخدام القوة والإطاحة بالحكومات المستقلة والوطنية .
وصرح البيان: الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات وجريمة اسقاط الطائرة الإيرانية في 3 يوليو 1988، هي واحدة من الفصول الرئيسية في تاريخ حقوق الإنسان الأمريكية، التي اماطت اللثام عن الوجه الحقيقي لحكام البيت الأبيض وسياسة واشنطن المناهضة لحقوق الإنسان.
ووصف، اسقاط طائرة الايرباص من قبل الفرقاطة فينسنس والتي استشهد فيها 66 طفلا و53 امراة و171 شخصا مدنيا اخر، ومن ثم منح قائد الفرقاطة المجرم وسام الشجاعة، يعد بمثابة الاستهزاء بمشاعر المجتمع الدولي وانتهاك صريح لحرمة الضمير الانساني.
واكد البيان: ان جريمة اسقاط طائرة الايرباص تعتبر وثيقة دامغة عن مظلومية الشعب الايراني ودليلا واضحا لعدم التزام المسؤولين الاميركيين بأي من المبادئ والمعايير القانونية والاخلاقية الدولية والتي ستبقى الى الابد في الذاكرة التاريخية للشعب الايراني والراي العام العالمي.