kayhan.ir

رمز الخبر: 78227
تأريخ النشر : 2018July02 - 19:23
لتشكيل الحكومة المقبلة..

مساع سياسية حثيثة لإعادة التحالف الوطني بمشاركة القانون وسائرون

بغداد – وكالات: كشف القيادي في حزب الدعوة الإسلامية جاسم محمد جعفر,امس الاثنين,عن مساع لإعادة تشكيل التحالف الوطني مجددا, مبينا ان التحالف سيضم ائتلافات الفتح والنصر ودولة القانون وسائرون والحكمة.

وقال جعفر , إن "مساع سياسية تبذل لإعادة إحياء التحالف الوطني مجددا لتشكيل الحكومة المقبلة بضم ائتلافات الفتح والنصر ودولة القانون وسائرون والحكمة”، مبينا أن "التحالف سيفتح أبوابه لجميع الكتل السياسية السنية والشيعية الأخرى للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة”.

وأضاف جعفر، أن "التصالح بين زعيمي ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والتيار الصدري السيد مقتدى الصدر سيكون احد العوامل المساعدة في تشكيل التحالف”.

وكانت كتلة الحكمة النيابية أكدت في وقت سابق، أن دخول عدد من الأحزاب السياسية ضمن تحالفات سائرون لتشكل الكتلة الوطنية ستكون عقبة إمام مخططات رئيس حزب الحل جمال الكربولي بتشكيل كتلة طائفية تضم المكون السني

بدوره شدد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس على أهمية تعزيز الجهد الأمني والاستخباري عقب إعلان النصر العسكري على عصابات "داعش" الإرهابية كما وجهت المرجعية الدينية العليا.

المهندس وخلال زيارته لعوائل الشهداء المغدورين من قبل خلايا "داعش" النائمة على طريق بغداد كركوك في مدينة كربلاء المقدسة ، أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية للحد من الخروقات على الطريق ، مضيفاً أنه "من المهم جدا وبعد اعلان النصر تعزيز الجهد الأمني والاستخباري كما اشارت لذلك المرجعية الدينية في خطبة الجمعة"، مشيرا الى أهمية الاستعداد لمواجهة هذه الصفحة الجديدة من خطر "داعش" والعمل بشكل اكبر.

وبين المهندس ان قواطع العمليات قسمت الى محاور بين الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي بعد انتهاء العمليات العسكرية ، لافتا الى ان الخروقات تحدث بين تلك المحاور

من جهته كشف مصدر امني في قيادة شرطة محافظة الانبار عن انطلاق حملة أمنية لتأمين المناطق الصحراوية الممتدة من مناطق شرق قضاء الرطبة وصولا الى الشريط الحدودي مع السعودية.

المصدر اوضح إن قوات من الفوج التكتيكي ومديرية مكافحة الاجرام والامن الوطني واستخبارات الجيش وبإسناد من طيران الجيش شرعت بحملة امنية استباقية في الطريق الدولي السريع جنوب شرق الرطبة باتجاه الصحراء في مناطق الخزيمي ووادي القذف الربياتي وعامج ومنطقة الضبعة وصولاً إلى قرب الحدود العراقية السعودية.واضاف أن القوات الأمنية عثرت على مخابئ أسلحة فارغة تم تدميرها بالكامل من قبل القوة المقتحمة فيما تم تدمير جرافة تابعة لداعش.

من جانبه حذر المعارض السعودي ورئيس حركة تحرير "جزيرة العرب”، دخيل بن ناصر القحطاني، أمس الاثنين، العراقيين من مخطط لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينوي فيه ضرب الشيعي بالشيعي حسب تعبيره”.

ونقلت وكالة "تسنيم” الإيرانية، عن القحطاني قوله وتابعته "الاتجاه برس”، انه يمتلك معلومات تشير الى ان "بن سلمان يحاول الآن أن يجعلها حرب شيعية – شيعية في العراق، حيث يستخدم الطوائف لمصلحته، كما يتدخل في شؤون العراقيين ويجهز لمخطط يضرب فيه الشيعي بالشيعي”، محذراً العراقيين من "ما يحدث الآن، فالحكومة السعودية تحاول احتواء استقرار الاوضاع، وهو السبب الرئيسي في الغزو الأمريكي وهو الذي فتح الاجواء، والذي سخر الموانئ والنفط حتى يسهّل غزو أمريكا”.

واضاف، ان "الحكومة السعودية تهدف الى زرع التفرقة والكره بين العراقيين، لكي ينقبلوا على حكومتهم ويثيروا الازمات في بلادهم، لان السعودية لا تريد عراقاً قوياً”، مبينا ان "جميع هذه الاحداث تتم عن طريق المخابرات السعودية”.

وأكد ان "الحكومة السعودية لها سياستها ولها مصالحها الشخصية وليس مصالح الشعب في جزيرة العرب، تنظر من منظورها وتسير خلف الدولة التي تحميها والتي هي أمريكا، فبينهما اتفاقيات ضد شعوب المنطقة مقابل هذا العرش، وهذه الاسرة على مرّ الزمان والسنين كلٌ يقوم بدوره”.

وأوضح ان "الاسرة السعودية الحاكمة تنظر لمصلحتها فقط، وعبارتهم الان المشهورة المدّ الصفوي، الشيعة، وغيرها فنحن لدينا في المنطقة شيعة الشرقية، وعشنا معهم، وجيراننا، وأكلنا وشربنا معهم، وذهبنا إلى المدارس معاً، لدينا شيعة في الاحساء، لدينا شيعة في المدينة المنورة، لدينا شيعة في كل مكان، فكيف يحصل المدّ هذا، فهم بالأصل موجودين في المنطقة، من آلاف السنين، ويرجعون إلى قبائل من جزيرة العرب، وكيف يقولوا مدّ صفوي؟! أو مدّ شيعي”.