طهران-إرنا:- نعى وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي استشهاد عنصرين من قوات الشرطة الحدودية الايرانية على حدود مدينة سردشت غرب ايران مطالباً القوات الحدودية وعناصر وزارة الأمن ببذل جلّ مساعيهم للتصدي لمثل هذه الاعمال الارهابية بكل ما اُوتوا من قوة.

وأعرب وزير الداخلية عن أسفه العميق لإستشهاد عنصرين من قوات الشرطة الحدودية على يد أشرار وارهابيين.

وأكّد رحماني فضلي على أنّ هذا الحادث المؤلم نبّه الجميع الى ضرورة رصد المؤامرات والفتن الرامية الى بث الفرقة والخلاف بين فئات الشعب وقال: إنّ هذا الحادث بيّن لنا أنّ استتباب الأمن والهدوء ومواصلة التنمية في المناطق الواقعة غرب البلاد يُعتبر هاجساً ومبعث قلق لدى مرتزقة نظام الهيمنة العالمي وعملائهم.

يُذكر بأنّ مجموعة مسلحين أرادوا اجتياز الحدود ودخول البلاد عند الساعة الـ 23 من مساء يوم الثلاثاء الماضي فتصدّت لها قوات سرية «بيوران» التابعة للفوج الحدودي في مدينة سردشت وأدى إطلاق النار بين الجانبين الى استشهاد اثنين من قوات الشرطة الحدودية.