الاحزاب البحرينية: لن يستطيع عرابو التطبيع أن ينالوا من موقف الأمة الثابت والراسخ من مواجهة الكيان الصهيوني
كيهان العربي – خاص:- دعت احزاب المعارضة البحرينية الشعب البحريني الى التظاهر في يوم القدس العالمي الذي يصاف آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك (يوم الجمعة القادم).
وفي بيان لها دعت المعارضة البحرينية ومنها تيار الوفاء وحركة حق لأوسع مشاركة في يوم القدس العالمي عبر التظاهر ورفع أعلام فلسطين في الشوراع والمساجد بهدف إرسال رسائل مختلفة عن "خيانة وزير خارجية البحرين” الذي دافع عن نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة .
وأشادت في بيانها بعمليات الردع التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية الأبية للتصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدين على وقوف الشعب البحريني مع القضية الفلسطينية رغم ما يواجهه من جرائم.
واكد البيان أنه وفي ظل كل المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الأمة العربية والاسلامية تبقى فلسطين وعاصمتها القدس والمسجد الأقصى قبلة المقاومة وبوصلة الصراع وعاصمة الأحرار التي سوف يتم الدفاع عنها حتي آخر نقطة دم طاهرة.
وأضاف: أما العملاء والخونة فينتظرهم مصير مخز ولن يستطيع عرابو التطبيع أن ينالوا من موقف الأمة الثابت والراسخ في مواجهة الكيان الغاصب اللقيط.
وأكدت: شعب البحرين رغم ما يواجهه من جرائم منذ اندلاع ثورة 14 فبراير، فإن عينه وقلبه بكل أطيافه مع فلسطين ونضال شعبها.
واعتبر البيان أن هذه العمليات تأتي في ظل ما يسمى صفقة القرن التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية الى الأبد، مؤكداً أن "هذا حُلم لن يتحقق مهما تكالبت وتظافرت جهود الاستكبار وعملائه من الحكام العرب الخونة وذلك لأن شعب فلسطين ومعه أحرار الأمة العربية والاسلامية وكل أحرار العالم يقفون في محور المقاومة وعلى ثقة من أن هذا المحور وخياره ونهجه في المقاومة يعزز من انتصاراته في كل السوح التي يتواجد فيها للتصدي لمؤامرات المحور الصهيوأميركي السعودي، فها هو محور المقاومة يحرز انتصارات في لبنان والعراق وسوريا ويصمد بقوة وشجاعة في وجه العداوان السعودي على الشعب اليمني المقاوم، والمقاومة الفلسطينية جزء أساسي من هذا المحور وتجسيد لمنهج الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى التحرير.
وقال: تشير كل الظروف السياسية والإقليمية بأن أي تصعيد عسكري لن يكون في صالح المحور الصهيوأميركي السعودي وسوف تكون نتائجه كارثية وخصوصًا على عملاء الصهاينة والأنظمة الدكتاتورية في المنطقة وأن هؤلاء وعملائهم سيُسحقون في المنطقة وسيكونون وقود تحت أقدام أسيادهم الأميركان والصهاينة.