“واشنطن بوست”: الجيش الأميركي لم يوجد لتوفير الراحة للسعودية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست” أن مجلس الشيوخ الأميركي صوت في مارس/آذار الماضي ضد قرار لإنهاء تدخل أميركا بـ"الحرب الأهلية" باليمن، لكنه إذا أعاد التصويت مرة أخرى على نفس القرار فمن المرجح أن يفوز القرار نظرا إلى المعلومات الجديدة عن المساعدات التي يقدمها الجيش الأميركي للجيش السعودي على الحدود مع اليمن، والتي لم يأذن الكونغرس بتنفيذها.
وتؤكد الصحيفة أن معلومات جديدة لم يكن البنتاغون قد زوّد بها أعضاء الكونغرس وقت التصويت. لو توفرت سابقا لمجلس الشيوخ في مارس/آذار لكان عدد من أعضاء المجلس قد صوتوا لصالح انهاء تدخل اميركا بحرب اليمن،كما طالبت الصحيفة إلى سحب أي قوات أميركية بالسعودية ضد اليمن وإلى وقف المساعدات بهذا الشأن، قائلة إنها مهمة لا تخدم المصالح الحيوية الأميركية.
واوضحت أن الحكومة الأميركية تنفق مبالغ كبيرة من المال لجعل مشاركة السعودية في "الحرب الأهلية" اليمنية أمرا مريحا للرياض، مشيرة الى ان "وجود الدولة السعودية ليس في خطر، وأن جيشها لن ينهزم من قبل الحوثيين (انصار الله)، إلا أن مصالح السعودية ليست هي مصالح أميركا."