ولايتي يدعو لتشغيل الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي والعمل على تصميم المحركات النووية
*هذه المقترحات لا تتضمن انتهاكا للاتفاق النووي، ومن شأنها ان تكون ردا على نقض أميركا للاتفاق
*رئيس الجمهورية أصدر أمرا جيدا في مجال المحركات النووية، وكلف صالحي لمتابعة هذا المشروع
* سنواصل المفاوضات مع الاوروبيون وفق شروط سماحة القائد، وعليهم تقديم الضمانات بشراء نفطنا
طهران-فارس:-قدم عضو اللجنة العليا للإشراف على الاتفاق النووي علي اكبر ولايتي خمسة مقترحات لمواجهة انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، بما فيها استخدام ألياف الكاربون وتشغيل الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي والعمل على تصميم المحركات النووية.
وخلال ملتقى "التجربة الخالدة" لمراجعة وشرح تصريحات ومواقف قائد الثورة الاسلامية بشأن الاتفاق النووي، قدم ولايتي مقترحات هامة لتعزيز القدرات النووية للجمهورية الاسلامية ومواجهة انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
وأكد ولايتي: اننا يمكننا إطلاق منشآت UF6 (سادس فلوريد اليورانيوم)، والذي يتحول الى غاز في درجة حرارة 70، ويمكن حقنه في أجهزة الطرد المركزي لإجراء عملية التخصيب،كما دعا الى تصميم واستخدام المحركات النووية القوية للسفن والغواصات،
واضاف: ان رئيس الجمهورية أصدر أمرا جيدا في مجال المحركات النووية، وقد تم تكليف السيد صالحي (رئيس منظمة الطاقة الذرية) لمتابعة هذا المشروع.
ولفت الى ان هذه المقترحات لا تتضمن انتهاكا للاتفاق النووي، كما انها من شأنها ان تكون ردا على نقض أميركا للاتفاق، مضيفا كما اننا يمكننا ان ننتج النظائر المشعة المستقرة، والتي تبين قدراتنا الا انها لا تستخدم لتصنيع الاسلحة.
كما اقترح ولايتي استخدام ألياف الكاربون لتحسين أجيال أجهزة الطرد المركزي الى IR6 وIR8، من اجل تحقيق الهدف الذي حدده قائد الثورة لإيصال قدرات التخصيب الى 190 ألف سو (SWU) (وحدة فصل اليورانيوم).
وشدد ولايتي على ضرورة ان تحافظ ايران على قدراتها الصاروخية وقوتها الاقليمية رغم أنف أميركا، مضيفا أن علينا ان نعمل على تعزيز قدراتنا النووية في المجالات التي لا قيود عليها، وان نواصل المفاوضات وفقا للشروط التي حددها قائد الثورة، وعلى الاوروبيين ان يقدموا الضمانات بشراء نفطنا وإزالة المشكلات المصرفية، كما ان على اميركا ان تنسحب من المنطقة وتفوض شؤون المنطقة لأهلها.
وأردف أننا سنخرج من تجربة الاتفاق النووي بشموخ وفق توجيهات قائد الثورة، وسنتجاوز هذه الموجة بقوة.. وسيتم الرد على أعداء ايران في المنطقة، فكلمة "المقاومة" الاستراتيجية التي اتسعت من طهران وحتى فلسطين وصنعاء وبيروت ضيقت الخناق على أميركا والكيان الصهيوني وآل سعود.