أزمة فرنسية تركية والسبب أردوغان
انقرة – وكالات: تفاقمت الأزمة التركية الفرنسية بعد أيام من انتقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأنصار أردوغان بعد تمزيقهم لمجلة وصفت أردوغان بـ"الدكتاتور".
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو عن دعمه لناشطين مؤيدين لأردوغان في فرنسا حاولوا تمزيق صور غلاف العدد الأخير من مجلة "لوبوان" في أكشاك لبيع الصحف.
ورد أوغلو على تغريدة ماكرون حيث قال: إن "الديموقراطية ليست محدودة فقط بقبول الإهانات والأكاذيب من قبل طرف واحد بل كذلك بأخذ وجهة نظر وحساسيات الطرف الآخر بعين الاعتبار"، وأضاف أوغلو في تغريدته: "ما غير ذلك هو نفاق".
واستهدفت مجموعة من الناشطين المؤيدين لأردوغان عدة أكشاك لبيع الصحف في مدينة "أفينيون" في جنوب فرنسا نهاية الأسبوع الماضي حيث حاولت إزالة أو تغطية إعلانات "لوبوان".