المقاومة الاسلامية الفلسطينية: ستبقى الضفة عصية على الكسر رغم كل محاولات الترهيب الصهيونية
غزة – وكالات: أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن حملة المداهمات والاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق أهالي الضفة والتي تركزت في محافظة الخليل لن ترهب شعبنا، ولن توقف الحراك المتواصل للضفة ضد بطش الاحتلال وانتهاكاته.
وقال شديد في تصريح صحفي، إن حملة المداهمات التي طالت أكثر من 50 منزلا في الضفة المحتلة غالبيتها لأسرى محررين؛ هي محاولات استباقية من قبل الاحتلال لمنع أي حراك قادم في الضفة المحتلة.
وأردف "اعتادت الضفة الغربية على انتهاكات واسعة من قتل واعتقال وهدم وتخريب منازل، وما وهنت عزيمة الأهالي أو كلت في مجابهة الظلم والعدوان، وستبقى الضفة عصية على الكسر رغم كل محاولات الترهيب القائمة من قبل الاحتلال وأعوانه".
ودعا شديد الفصائل الفلسطينية للتوحد في وجه الاحتلال، والتصدي لانتهاكاته والاستمرار في الحراك ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار أن الشعب الفلسطيني أمام فرصة تاريخية للتصدي لنكبة فلسطينية جديدة تطبخ على نار هادئة لتصفية قضية شعبنا وحقوقه ممثلة بصفقة القرن.
من جانب اخر تساءل موقع "واللا" العبري، عن عدم قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال أي من مطلقي الصواريخ على مستوطنات "غلاف غزة".
وجاء في تقرير الموقع العبري: "لماذا لم يتم تصفية أي من مطلقي الصواريخ خلال اليومين الماضيين؟ هل فشلت الاستخبارات؟".
وأضاف التقرير: "ألم يكن من الصواب منع الهجوم إذا عرفوا أنه سيكون كذلك؟ بماذا خرجنا من هذه الجولة العنيفة؟ ما هو مستوى الاستعداد في الجبهة الداخلية؟ أسئلة صعبة من تصعيد غزة".
وتمكنت المقاومة الفلسطينية خلال الأمس من الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد مقاوم من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأصدرت كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بيانا مشتركا تبنتا فيه قصف الاحتلال بوابل من الصواريخ التي سببت أضرارا كبيرة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن تناقضات في تصريحات وأقوال بعض الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية حول الوضع في غزة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن الوزير "إسرائيل كاتس"، نفى أن يكون هناك وقف إطلاق نار مع حماس، وأكد أن هناك سياسة إسرائيلية واضحة لا تسمح بإطلاق النار والهجمات والعنف ضد "المدنيين الإسرائيليين وعلى الأراضي الإسرائيلية".
ولفتت الصحيفة العبرية أن وزير التعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" ، "نفتالي بنت"، قال: "لا توجد تفاهمات. وهناك عمل من جانب إسرائيل ضد غزة ".
من جانب اخر تساءل موقع "واللا" العبري، عن عدم قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال أي من مطلقي الصواريخ على مستوطنات "غلاف غزة".
وجاء في تقرير الموقع العبري: "لماذا لم يتم تصفية أي من مطلقي الصواريخ خلال اليومين الماضيين؟ هل فشلت الاستخبارات؟".
وأضاف التقرير: "ألم يكن من الصواب منع الهجوم إذا عرفوا أنه سيكون كذلك؟ بماذا خرجنا من هذه الجولة العنيفة؟ ما هو مستوى الاستعداد في الجبهة الداخلية؟ أسئلة صعبة من تصعيد غزة".
وتمكنت المقاومة الفلسطينية خلال الأمس من الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد مقاوم من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأصدرت كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بيانا مشتركا تبنتا فيه قصف الاحتلال بوابل من الصواريخ التي سببت أضرارا كبيرة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.