الجبهة الأوروبية للتضامن: واشنطن مستمرة بدعم الإرهاب في سوريا
مدريد – وكالات: أدانت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سوريا في إسبانيا الاعتداءات الأمريكية المستمرة على الأراضي السورية مؤكدة أنها تشكل دليلا على إستمرار الأمريكيين بدعم الإرهاب ومصلحتهم العلنية في إطالة الأزمة في سوريا.
وقالت الجبهة في بيان امس "إن الولايات المتحدة التي تعد الراعي الرئيسي للإرهاب في سوريا تقوم بتحريض جميع المتورطين في الأزمة لإفشال جهود إيجاد حل ونهاية لها إضافة إلى مواصلتها اختلاق الذرائع والأكاذيب كتمثيلية الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوري وتزييف الحقائق” مشيرة إلى أن واشنطن التي تواصل دعم التنظيمات الإرهابية تقوم باختلاق أي عمل يسهم في إطالة أمد الأزمة.
كما أدانت الجبهة نية الولايات المتحدة خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأشارت الجبهة إلى ضرورة التمسك بالقانون الدولي والتوقف الفوري عن القيام بعملها أحادي الجانب الذي يعتبر عملاً إجرامياً و عاملاً يزعزع الأمن والاستقرار.
من جهتها عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها بلدة الحولة بريف حمص الشمالي على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة من مخلفات الإرهابيين.
وأفاد مراسل سانا الحربي من حمص بأن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي واصلت عملية تمشيط بلدة الحولة شمال مدينة حمص بنحو 10 كم حيث عثرت على مدافع متنوعة وقنابل يدوية وألغام وقذائف صاروخية وهاون وعدد من البنادق من مخلفات الإرهابيين الذين تم إخراجهم إلى شمال سوريا.
وعثرت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري أمس خلال تمشيطها منطقة الحولة على عشرات العبوات الناسفة والألغام وقامت بتفكيك العديد منها بينما فجرت الباقي بعد ضمان خلو المنطقة من السكان وذلك لتعذر تفكيكها.
وأشار المراسل إلى أن الجهات المختصة تعمل على تأمين جميع مدن وبلدات وقرى الريف الشمالي عبر إزالة العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون تمهيدا لعودة المدنيين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية بشكل آمن.
وأعلن ريف حمص الشمالي خاليا من الإرهاب في الـ 16 من الشهر الجاري بعد تسليم الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية أسلحتهم وذخيرتهم وإخراجهم إلى شمال سورية.