kayhan.ir

رمز الخبر: 76665
تأريخ النشر : 2018May29 - 19:37
فيما اذا جاءت التحالفات لصالح المالكي والعامري..

"سائرون": المعارضة خيار "قريب جدا" لنا

بغداد – وكالات: علق سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والقيادي في تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري، رائد فهمي، امس الثلاثاء، على انباء بقلب طاولة التحالفات لصالح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم تحالف الفتح هادي العامري.

وقال فهمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هذه الانباء غير دقيقة، فإلى هذه اللحظة لا توجد اي تحالفات بين اي كتلة والحوارات لازالت مستمرة بين جميع الاطراف، بما فيها تحالف سائرون".

وأضاف، أن "تحالف سائرون الى هذه اللحظة محور رئيسي ومهم في تشكيل الكتلة الاكبر داخل مجلس النواب، ولا أحد يستطيع تهميشه"، مبينا ان "سائرون لا يبالي إذا تم تهميشه وتشكيل الحكومة، بدونه، فخيار المعارضة البرلمانية قريب لنا جداً".

واستدرك فهمي: "إلى هذه اللحظة تحالف سائرون جزء مهم وفعال من الحوارات ولا صحة لقلب طاولة الحوار والتفاهمات ضده من اي جهة كانت".

واوضحت صحيفة " العربي الجديد" في تقريرها ان التفاهمات التي كشف عنها تحالف "سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر، الأسبوع الماضي، مع كتل برلمانية مختلفة من أجل تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، باتت مهددة بعدم التحقّق بعد نجاح اخير للمعسكر الثاني الذي يتزعمه رئيس ائتلاف "دولة القانون"، نوري المالكي، ورئيس تحالف "الفتح"، هادي العامري، الذي نجح أخيراً في جذب عدد غير قليل من الكتل الصغيرة، فضلاً عن مفاتحته كتلاً عربية سنية، وأخرى كردية للتحالف معه.

بدوره نفى عضو تحالف الفتح عامر الفايز ، امس الثلاثاء ، لقاء تحالفه مع خميس الخنجر في بغداد، مؤكدا ان الفتح التقى بجميع الكتل السياسية بما فيها القرار لتبادل الرؤى بشأن الحكومة الجديدة.

وقال الفايز في تصريح لـ”الاتجاه ” ، ان تحالف الفتح لم يلتقي ابدا شخصيات مطلوبة للقضاء، مبينا ان خميس الخنجر لو كان فعلا مطلوبا للقضاء فلماذا لم يتم القبض عليه وهو الان متواجد في بغداد، معتبرا ان الخنجر ليس مطلوبا للقضاء العراقي . حسب قوله.

واضاف ” ، ان تحالف الفتح التقى بجميع الكتل السياسية بما فيها "كتلة القرار”، موضحا ان اللقاءات كانت مجرد زيارة واستطلاع اراء الكتل السياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة.

هذا وكانت وسائل اعلام كشفت في وقت سابق عن لقاء جمع عدد من اعضاء تحالف الفتح وخميس الخنجر في بغداد ، لبحث الدخول في تحالفات جديدة وتشكيل الكتلة الاكبر داخل البرلمان العراقي.

من جهة اخرى صوّت مجلس النواب على إلغاء نتائج الخارج والتصويت المشروط ، واعادة الفرز بشكل يدوي بنسبة عشر بالمئة ،

وذلك بعد عقده جلسة استثنائية بحضور مئة وخمسة وستين نائبا لمناقشة الخروقات التي رافقت الانتخابات البرلمانية الاخيرة..

كما صوت البرلمان على إلغاء نتائج مخيمات النازحين في ديالى ونينوى والانبار وصلاح الدين ، فضلا عن إلزام المفوضية باعتماد العد والفرز اليدوي في عموم محافظات العراق ،

في حال وجد تباين بنسبة خمس وعشرين بالمئة مع النتائج المعلنة بعد فرز عشر بالمئة من الأصوات .

من جهته اعلن عضو مجلس المفوضين، في مفوضية الانتخابات سعيد كاكائي لدى اتصال هاتفي مع برنامج مجلس عراقي الذي تبثه افاق وجود ادلة تؤكد تسلم بعض الكيانات في المحافظات الالكترونية لنتائج الانتخابات مزورة.

من جهته أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني،امس الثلاثاء، انتهاء عمليات تسلل عناصر تنظيم "داعش" من صلاح الدين باتجاه ديالى، كما أكد استقرار الوضع الأمني في المحافظة.

وقال الحسيني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عملية المطيبيجة العسكرية التي انتهت محاورها يوم أمس حققت أهدافاً مهمة في تحصين حدود ديالى الشمالية مع صلاح الدين"، معتبراً أن "الوضع على الحدود الفاصلة مع صلاح الدين هو الأفضل بعد 2014".

وأضاف، أن "القيادات الأمنية عززت من نقاط المرابطة على الحدود"، لافتاً إلى أن "عمليات تسلل داعش من صلاح الدين إلى ديالى انتهت وهذا سيكون له تاثير إيجابي في تعزيز الأمن الداخلي".

وتابع الحسيني، أن "الأمن في ديالى مستقر وداعش لم يتبق منه سوى فلول مبعثرة في بعض المناطق أعدادهم قليلة جدا وهم مطادرون من قبل القوات الأمنية".

وكانت عمليات ديالى شنت عملية عسكرية واسعة في حوض المطيبيجة والمناطق المحيطة به على الحدود بين ديالى وصلاح الدين استمرت يومين.