kayhan.ir

رمز الخبر: 76597
تأريخ النشر : 2018May28 - 19:37
فضلا عن استدعاء اعضاء في مجلس المفوضين..

الحكومة العراقية توعز بتنفيذ اجراءات للتحقيق بالخروقات الانتخابية

بغداد – وكالات: اوعزت رئاسة الوزراء بتنفيذ عدة اجراءات تحقيقية من قبل لجنة خاصة للنظر بالخروقات الانتخابية فضلا عن استدعاء اعضاء في مجلس المفوضين...

ووفقا لوثيقة رسمية فان اللجنة طالبت المفوضية العليا للانتخابات تزويدها باسماء الناخبين في الاقتراع الخاص وانتخابات الخارج والنازحين،

وتزويدها بتقرير فني يتضمن المواصفات الفنية للاجهزة التي استخدمت في عملية الاقتراع،

والقواعد الاجرائية لاستخدام الاجهزة واسماء المطلعين على النظام كما طالبت اللجنة الحكومية بتقرير احصائيات المصوتين في التصويت العام في محافظة صلاح الدين.

من جانب اخر حذّر اعضاء في مجلس النواب من خطورة تأجيل او تعمد تأخير التحقيق في الخروقات التي تخللت عملية اجراء الانتخابات الى ما بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، مجددين مطالبتهم باعادة العد والفرز اليدوي.

في هذا السياق، قال النائب ارشد الصالحي، رئيس الجبهة التركمانية: " تبين الوضع الخطير ومجلس المفوضين سيتحمل كل ما سيحصل في هذا البلد من جراء هذا الانتخاب المزور".

نواب اخرون شددوا على ضرورة ان يأخذ الادعاء العام دوره في هذا الملف، مشيرين الى ان التزوير صادر حقوق عامة الشعب.

من جانب اخر أكد ائتلاف دولة القانون برئاسة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، عدم وجود قطيعة مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي يرعى تحالف "سائرون”، نافيا وجود تفاهمات "سرية” مع الصدر.

وقال النائب عن الائتلاف عبد الاله النائلي ، إن "ائتلاف دولة القانون لا يمانع من إجراء لقاءات وحوارات مع جميع الاطراف بما فيها تحالف سائرون”، مؤكدا "عدم وجود قطيعة مع أحد بما فيهم السيد مقتدى الصدر”.

ونفى النائلي "وجود تفاهمات سرية بين دولة القانون والسيد الصدر”، مشيرا إلى أنه "إذا كانت هناك ثمة تفاهمات او اتفاقات فأنها ستكون في العلن وليس في الخفاء”.

وكان هشام الركابي المتحدث باسم مكتب المالكي أكد إمكانية حدوث لقاء بين الأخير والصدر لغرض إعادة تشكيل التحالف الشيعي.

من جهة اخرى كشف مصدر في قيادة حرس حدود المنطقة الثانية في محافظة الأنبار، عن قيام القوات الامنية بإنشاء تحصينات عسكرية غير مسبوقة على الشريط الحدودي العراقي السوري.

وقال المصدر في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، إن "القوات الامنية والقوات الساندة لها تقوم بإنشاء تحصينات عسكرية وحواجز امنية غير مسبوقة على طول الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع حالات التسلل لداعش، فضلا عن القضاء على عمليات التهريب بالتزامن مع قيام الجيش السوري باقتحام مناطق تواجد مجرمي داعش القريبة من قضاء القائم الحدودي غربي الانبار”.

واضاف المصدر، أن "الهدف من وراء انشاء هذه التحصينات الامنية هو الحيلولة دون دخول الفارين من المعارك داخل الاراضي السورية باتجاه المناطق الغربية”، مبينا أن "التحصينات بدأت من قضاء الرطبة وصولا الى الجزيرة الغربية بين الانبار والموصل غربي المحافظة”.

وكانت صحيفة "الراي” الكويتية أكدت في تقرير لها أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى للحفاظ على ما تبقى من تنظيمي "القاعدة” و”داعش” الإجراميين في سوريا حماية لـ”إسرائيل” بعد التقدم الكبير الذي احرزه الجيش السوري.