افادت دراسة اميركية بان ما يقرب من نصف العوائل الساكنة في اميركا غير قادرة على توفير مستلزمات عيشها كالغذاء والسكن والتعليم وحضانة الاطفال والمواصلات والرعاية الصحية والهاتف النقال.

وذكرت قناة يورو نيوز انه حسب ما توصل اليه الباحثون المشاركون في المشروع المعروف بـ "يوناتيد في اليس" فان 51 مليون عائلة اميركية لا تملك مخارج ما يؤمن احتياجاتها الضرورية.

وكان تطبيق المشروع (يونايتد في آليس) وهو مشروع بحثي حول الوضع المعيشي للعوائل الاميركية، قد اجري عن طريق مؤسسة غير حكومية اسمها (يونايتد في). وقد توصلت الى ان 43% من العوائل في اميركا بمختلف الولايات غير قادرة على تأمين متطلبات عيشها الكريم، ورغم ذلك فان نسبة استطاعة العوائل في توفير حاجياتها غير متكافئة. فعلى سبيل المثال فان الولايات؛ كاليفورنيا، ونيومكسيكو، وهاواي هي الاعلى في مستوى تدني الوضع المعيشي بمعدل 49% ، فيما ولاية داكوتاي شمالي الاقل محرومية بمعدل 32%.

وحسب الاحصاءات الرسمية فان معدل البطالة في اميركا منذ عام 2000 قد وصل لاول مرة 4%، ومع ذلك فان غالبية الشعب لا تملك ما يؤمن متطلبات معيشتها الاولية، فتعيش 16 مليون عائلة في فقر مدقع والباقي مخارجها اقل من احتياجاتها الضرورية لمجاراة الحياة الاقتصادية الحديثة.