الطائرات الورقية الحارقة اصبحت معلما بارزا في وسائل المقاومة
*حماس تنفي وجود مفاوضات لصفقة أسرى مع الاحتلال الصهيوني
غزة – وكالات: نجح شبان الانتفاضة في ارباك قوات الاحتلال الصهيوني واشعال الحرائق في الجانب الاخر من الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأصبحت الطائرات الورقية معلماً بارزاً في وسائل مقاومة الفلسطينيين داخل مخيم العودة.
وقد أطلق شبان امس السبت، طائرات ورقية حارقة صوب الأراضي المحتلة مما تسببت باندلاع حرائق في أحراش قريبة من موقعي "كيسوفيم" و"ناحال عوز" وسط وشرق القطاع.
ويطلق الشبان طائرات ورقية تحمل زجاجات حارقة يقومون بإلقائها على الحقول الزراعية داخل الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة.
وبحسب شهود عيان، فإن شبان أطلقوا طائرات ورقية سقطت قرب الموقع الإسرائيلي مما تسبب بحرائق تصاعدت على إثرها الأذخنة وألسنة اللهب من الأحراش المحيطة به.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية باندلاع النيران في منطقة ناحال عوز بفعل طائرة ورقية حارقة أطلقت من غزة، مشيرةً إلى أن طواقم الإطفاء تعاملت مع حريق آخر في منطقة كيسوفيم.
وتسبب الطائرات الورقية بخسائر مالية كبيرة تقدر بملايين الشواكل جراء احتراق المزروعات ومحاصيل القمح والتي فشل الاحتلال في إيجاد حل لها رغم تجهيزه لطائرات مزودة بشفرات لقطع خيوط تلك الطائرات الحارقة.
من جانبها نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" امس السبت، وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نائب رئيس الحركة في قطاع غزة عضو المكتب السياسي خليل الحية في تصريح له، "ننفي ما تردده بعض وسائل الإعلام حول وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة".
وأكد أن هذه الأنباء تأتي في سياق محاولات قيادة الاحتلال خداع الجمهور الإسرائيلي.