kayhan.ir

رمز الخبر: 76488
تأريخ النشر : 2018May26 - 19:43
ضمن اللقاءات والمشاورات بين الكتل السياسية..

صحيفة: قريبا ستعلن كتلة جديدة تضم ثلاثة ائتلافات والمالكي يجمع 140 مقعدا



*سائرون: جهات تريد ابعادنا عن الحكومة المقبلة وسنقبل بأن نكون "معارضة" في حالة واحدة فقط

*الجماعة الاسلامية: احزاب المعارضة الكردية تدرس الانسحاب من العملية السياسية

*الحشد الشعبي والجيش العراقي يطلقان عملية لتعقب بقايا "داعش"في مطيبيجة

بغداد – وكالات: كشفت صحيفة الحياة، عن قرب إعلان كتلة جديدة تضم ائتلاف النصر (العبادي) وتحالف سائرون (الصدر) وتيار الحكمة (الحكيم).

وقالت الصحيفة في تقرير لها اطلعت (سومر نيوز)، عليه إن "العبادي والصدر بالاضافة الى الحكيم، بصدد إعلان كتلة جديدة بعد الاتفاق على اسمها"، مبينة إن "هذه الكتلة ستستقطب أطرافاً سنية وكردية مختلفة، لتجمع نحو 160 مقعداً".

وتشير الصحيفة الى "إمكانية جمع الحزبين الكرديين مع تحالف الفتح (العامري) وائتلاف دولة القانون (المالكي)"، مضيفة إن "التسريبات تتحدث عن جمع المالكي 140 مقعداً، وانضمام أطراف سنية إليه.

من جهته كشف النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية أحمد حمه رشيد، امس السبت، أن احزاب المعارضة الكردية تدرس خيار الانسحاب من العملية السياسية برمتها احتجاجا على عمليات التزوير الواسعة التي حصلت خلال الانتخابات النيابية، مؤكدا عدم وجود نية لزيارة بغداد.

وقال رشيد في تصريح صحفي، إنه "لا توجد لدينا نية لغاية الان لزيارة العاصمة بغداد للتشاور بشأن تشكيل الحكومة والكتلة الأكبر كما فعل الحزبان الكرديان الرئيسيان”.

وأضاف رشيد، أن "الاحزاب الكردية المعارضة تدرس الانسحاب من العملية السياسية برمتها خلال الفترة الماضية”، مشيرا إلى أن "تزوير الانتخابات خلق لدينا ذلك التوجه”.

وكان النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني عبد الباري زيباري كشف في تصريح صحفي، أمس السبت عن رفض الأحزاب الكردي الانضمام إلى تحالف كردي بقيادة حزبي الديمقراطي والاتحاد.

من جهته أكد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والقيادي في تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري، رائد فهمي، امس السبت، ان تحالفه مستعد ان يكون معارضة في مجلس النواب، وعدم الاشتراك في الحكومة العراقية الجديدة.

وقال فهمي لـ"بغداد اليوم"، ان "تحالف سائرون لن يشترك في اي حكومة تشكل على اساس المحاصصة، تعيد ولادة الحكومات السابقة بل سيأخذ التحالف دور المعارضة في مجلس النواب"، مبينا ان "معارضة سائرون يتكون بناءه من أجل الضغط على تحقيق الاهداف التي وضعتها في برنامجها الحكومي، لكن هناك أمل كبير بان يتم تشكيل حكومة تختلف عن الحكومات السابقة وسيكون تحالف سائرون جزءا رئيسيا منها، ما دامت بعيدة عن المحاصصة".

وأضاف ان "هناك جهات تريد ابعاد تحالف سائرون عن الحكومة المقبلة، لغرض تشكيل حكومة محاصصة، لكن لا اتوقع ان يحدث ذلك، فالتحالف اصبح رقماً سياسياً صعباً، الآن وخلال المرحلة المقبلة أيضاً".

من جانب اخر أعلن لواء 23 من الحشد الشعبي إنطلاق عملية مشتركة من الحشد الشعبي لواء 23 والجيش العراقي والشرطة الاتحادية ، لتعقب إرهابييي "داعش" في قاطع "مطيبيجة" بين ناحية العظيم وحدود صلاح الدين.

وقال مسؤول الإعلام الحربي للواء حسين الحسيني في حديث صحفي أمس السبت : " ان قوات من اللواء والجيش والشرطة الاتحادية شرعت بعمليات أمنية واسعة بحثا عن بقايا أوكار وجيوب "داعش" لتأمين حدود ديالى والقرى المشتركة بين صلاح الدين وناحية العظيم من أي هجمات أو تهديدات إرهابية". وأوضح الحسيني:" أن نتائج العمليات ستعلن لاحقا ".