فيتل نادم على اتهاماته لهاميلتون
بات الألماني سيباستيان فيتل، سائق فيراري ملزما بكبح جماح مشاعره، إذا أراد الفوز بلقب سباق جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، اليوم الأحد، للمرة الثانية على التوالي.
واعترف فيتل مؤخرا بأن "فقدان أعصابك لا يمكن اعتباره بعد الآن أمرا رائعا".
وقال فيتل في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن "القيادة بشكل سريع وردود الأفعال الانفعالية ليست متوافقة حقا".
وأشار السائق الفائز بلقب بطولة العالم 4 مرات إلى أن الجانب الإنساني يتعرض للخسارة في الوقت الذي تزدهر فيه الفرق والسائقون من أجل تحقيق الكمال.
وأوضح فيتل: "أعتقد أن الخسارة لم تعد مبررا في هذه الأيام، ما كان يعتبر طبيعيا وبأثر رجعي بات يعد طقوسا، مثل لاعبي كرة القدم الذي يفقدون الهدوء بعد مباراة، الأمر لم يعد عاديا اليوم".
ويدرك فيتل ذلك من خلال خبرته وتجاربه مثل إهانته لماكس فيرستابن سائق ريد بول وتشارلي وايتينج مدير سباق جائزة المكسيك الكبرى في 2016، واتهامه للألماني لويس هاميلتون سائق مرسيدس بأنه تعمد التوقف بشكل مفاجئ بسيارته خلال سباق جائزة أذربيجان الكبرى العام الماضي من أجل تعريضه للخسارة.
وقال فيتل فيما يتعلق بواقعة هاميلتون: "علي أن أجيب على الأسئلة سواء كنت لا أستطيع السيطرة على انفعالاتي وحالتي المزاجية أو حتى إذا كنت في حاجة إلى علاج نفسي".
وأضاف: "هل كان الأمر صحيحا؟ لا كان خطأ، كان خطأ من جانبي، هل ربحت أي شيء من ذلك؟ لا ، لقد عاقبت نفسي لأنني في أي حالة أخرى كنت سأفوز بالسباق".
ولكن فيتل أيضا أكد أن هناك خيط رفيع بين إظهار الكثير من الانفعالات وعدم إظهار أي رد فعل، وهو الأمر الذي قد يلحق الضرر بالرياضة.