kayhan.ir

رمز الخبر: 76461
تأريخ النشر : 2018May26 - 18:57
فيما عمد الى تسورية اوضاع عشرات "المسلحين"..

الجيش السوري يواصل تطهير ريف حمص الشمالي من مخلفات الارهابيين



*واشنطن تساند الارهابيين علنا بتحذيرها دمشق من شن عمليه عسكرية ضدهم في درعا

دمشق – وكالات: استكمالا لاتفاق إخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تواصل الجهات المختصة عمليات تسوية اوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج وذلك تمهيدا لعودتهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية.

وذكر مراسل سانا في حمص إن الجهات المختصة في حمص قامت أمس بتسوية أوضاع عشرات المسلحين الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن والمواطنين.

وأعاد المراسل إلى الأذهان أن المسلحين سبق أن سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة خلال الأيام الماضية وذلك تنفيذا لبنود الاتفاق الذي أعلن عنه مطلع الشهر الجاري وتم بموجبه إخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين في التسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 16 من الشهر الجاري إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد إرغام الإرهابيين على تسليم أسلحتهم والخروج إلى شمال سورية.

ولفت المراسل إلى أن الجهات المختصة وبهدف الإسراع في تسوية أوضاع المسلحين قامت بإحداث عدد من المراكز لاستلام الأسلحة الخفيفة من المسلحين في مدينة الرستن وبلدات تلبيسة والدار الكبيرة وتلدو.

وبين المراسل أن تسوية أوضاع المسلحين تسير بالتوازي مع استمرار عناصر الهندسة بتمشيط القرى والبلدات والمدن في الريف الشمالي لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وتأمينها بشكل كامل لتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي.

وكانت الجهات المختصة عثرت أمس في قرية الغنطو على ورشة لتصنيع قذائف الهاون وكميات كبيرة من القذائف والذخيرة وأقنعة واقية من مخلفات الإرهابيين.

من جالنب اخر حذرت الولايات المتحدة سوريا من أنها ستتخذ "إجراءات حازمة ومناسبة" ردا على مزاعمها بانتهاكات وقف إطلاق النار قائلة إنها تشعر بقلق بشأن تقارير أفادت بقرب وقوع عملية عسكرية في إحدى مناطق عدم التصعيد في شمال غرب البلاد.

واشارت مصادر اعلامية وسياسية سورية معلقة على تحذير واشنطن بالقول: ان التحذير الاميركي يكشف وبما لامجال للشك ان واشنطن تعترف بأنها شريكة حقيقية في استمرار الازمة في سوريا واطالة امد الصراع فيها من خلال تقديم الدعم للارهابيين وعلى مختلف الصعد.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان امس "ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات حازمة ومناسبة ردا على انتهاكات نظام الأسد بوصفها ضامنا لمنطقة عدم التصعيد تلك مع روسيا والأردن".وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره في بريطانيا الأربعاء الماضي أن القوات الحكومية السورية التي حققت للتو انتصارها الأسبوع الماضي ضد أحد جيوب تنظيم داعش في جنوب دمشق بدأت في التحرك لمحافظة درعا بجنوب سوريا.

وقالت وسائل الإعلام الحكومية في سوريا إن طائرات حكومية أسقطت منشورات على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في درعا تحث المقاتلين على إلقاء السلاح.