طهران – كيهان العربي:- اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا امانو" مرة اخرى يوم الخميس التزام ايران التام بالاتفاق النووي، وانها سمحت بعمليات التفتيش اللازمة.

وفي اول تقرير اصدره "امانو" بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي، افاد بان الجمهورية الاسلامية في ايران ومنذ التقرير السابق احتفظت بالتخصيب وحجم المواد المخصبة واحتياطيات الماء الثقيل عند مستويات اقل من السقف المحدد له في برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).

وفي أول تقرير من نوعه منذ إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب انسحاب واشنطن في الثامن من مايو /أيار، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران ملتزمة بالحدود القصوى لمستوى تخصيب اليورانيوم ولمخزوناتها من اليورانيوم المخصب وبنود أخرى.

وقالت الوكالة في التقرير السري الذي أرسلته للدول الأعضاء واطلعت عليه رويترز ”الوكالة... نفذت عمليات دخول تكميلية بموجب البروتوكول الإضافي لكل المواقع والأماكن التي احتاجت لزيارتها في إيران".

وأضاف التقرير ”التعاون الفاعل من إيران في الوقت المناسب بالسماح بالدخول لتنفيذ تلك العمليات سيسهل تطبيق البروتوكول الإضافي ويعزز الثقة".

وجاء التقرير في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا وبريطانيا وألمانيا إنقاذ جوهر الاتفاق وهو تخفيف العقوبات مقابل قيود على إنتاج الوقود النووي الإيراني.

ولاسباب واتهامات فارغة ولا اساس لها اعلن ترامب خروج بلاده من الاتفاق النووي قبل فترة وقال انه سيعيد اجراءات الحظر المفروضة على طهران.

يذكر ان هذا التقرير هو الثاني عشر الذي تصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سريان الاتفاق النووي واكدت فيها كلها التزام ايران بتعهداتها في اطاره.