طهران/كيهان العربي: لربما حين قال الرئيس الراحل للمجلس السياسي الاعلى "صالح الصماد" بان عام 2018 هو عام الهجمات الصاروخية على السعودية، كان القليل ممن يدرك مدى جدية هذا الكلام. فالاعلام السعودي صار يسخر من هذه التصريحات فمع كل هجمة صاروخية يمنية كانوا يقولون ان الدفاعات الجوية قد دمرتها وهي في الجو.

الا ان انصار الله كانوا يؤكدون او صواريخهم تستهدف المراكز السعودية بدقة عالية، وهو ما ايده مركز بيغن ـ سادات.

اشار المركز الى ان، التصنيع العسكري الاسرائيلي يمكنه دخول سوق السلاح السعودي وتلعب دورا في تجهيز الرياض بمنظومة دفاعية.

كما وكشف مركز "بيغن ـ سادات" في نتائج تحقيقه، ان السعودية خلال هذا العام ولاجل تعزيز قوة الردع لديها تعمد عبر شراء منظومات دفاع جوية الى التصدي للصواريخ البالستية اليمنية التي تستهدف مدن المملكة، لاسيما منظومة "القة الحديدية" ومنظومة "تروني".

ويقول المركز ان عام 2015 شهد بداية تطوير العلاقات بين الرياض وتل ابيب، وحاولت الرياض لاجل تعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير تسليحها لمواجهة ايران في المنطقة، وبذلك تكون السعودية مختبرا للمنظومة الدفاعيةالجوية الاسرائيلية. كما زار "محمد بن سلمان" ولي العهد السعودي ووزير الدفاع زار روسيا وتوصل الى التوقيع على عقد بقيمة 3 مليار دولار، بموجبه تتعهد روسية تزويد السعودية بصواريخ S400 المتطورة.

وتعتمد الرياض حاليا لرد الصواريخ اليمنية استخدام منظومة "باتريوت" الاميركية. وفي عام 2015 بادرت السعودية لشراء منظومة "تاد" الدفاعية الاميركية بقيمة 15 مليار دولار.

هذا وخلص المركز في تقريره الى انه منذ بداية هذا العام تمكنت اليمن من استهداف الرياض بصواريخ محلية من طراز "بدر 1" ومنظومات متطورة مثل "قاهر ام 2" و"بركان H2” .