طهران- كيهان العربي: قال الباحث اللغوي والاستاذ الجامعي الاميركي "نعوم تشامسكي":ان ترامب اسوأ من هتلر. فهو يدفع العالم نحوهاوية العدم لاجل ضمان مصالح حيتان المستثمرين.

وتناول "تشامسكي" علل الاجراءات الغريبة لترامب، مستنتجا انه يقصد تدمير العالم لضمان مصالح الرأسماليين.فهو يشغل الجميع باستعراضاته المثيرة للجدل فيما يقوم زعماء الحزب الجمهوري بالتخطيط لهذا العمل المخرب من وراء الكواليس. مضيفا: ان انصار ترامب منشغلون خلف الكواليس بهدم مرتكزات النظام الحاكم في اميركا.

واشار تشامسكي الى ارتفاع معدل البورصة الاميركية، قائلا: ان كل مساعي ترامب منصبة على تعزيز القدرة والثروة لانصاره الحقيقيين، وهم حيتان المستثمرين واصحاب الشركات الضخمة.وان سبب حفظ البورصة لتوازنها هو لارتياح هذه الطبقة لاجراءات ترامب اذ ان سوق الاسهم لا ارتباط له بالاقتصاد بل هو يعتمد على الرأسماليين.

فيما تناول تشامسكي مخطط ترامب في التغطية على تبعات كذبة كبيرة بكذبة اخرى، كما وتناول جوانب من سياسة ترامب الخطيرة بخصوص المناخ والحرب النووية، قائلا: ليس الامر بهذا الشكل بحيث لا يعلم ترامب وخواصه خطورة الامر. فهو لم يشرع ببناء جدار المكسيك الذي وعد باحداثه الا انه طوق ملعبه الخاص للعبة الغولف بسياج محكم كي لا يتعرض لغرق ارتفاع مياه البحر.

ويرى العالم اللغوي ان الهيئة الحاكمة في اميركا هم الاخطر في تاريخ حكام البشرية الخطرين. فهل لهذه السلوكيات شبيه في الماضي؟ لا اعتقد ذلك، لربما يكون الحديث فجاً ولكني ارى ان الحزب الجمهوري الاميركي هواخطر مؤسسة على مر التاريخ، فحتى هتلر لم يكن بصدد دفع العالم نحو الهاوية بابادة آفاق الحياة على الارض.